DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ندوة "الرواية الشعرية" بـ"كتاب الشرقية": تشابك المطلحات الأدبية موجود منذ القدم

ندوة "الرواية الشعرية" بـ"كتاب الشرقية": تشابك المطلحات الأدبية موجود منذ القدم
ندوة
المتحدثون يؤكدون أن الشعر العربي القديم يوجد فيه سرد داخل الشعر - اليوم
ندوة
المتحدثون يؤكدون أن الشعر العربي القديم يوجد فيه سرد داخل الشعر - اليوم

أكد الشاعر أحمد بخيت أن السرد الشعري موجود منذ زمن طويل، ومن الممكن أن يوجد في الرواية الشعرية، وقال خلال مشاركته في الندوة الحوارية "بين أروقة الرواية الشعرية" ضمن فعاليات معرض الشرقية للكتاب: "الشعر عمل يتحرك بين جنسين أدبيين، وهذه اللغة موجودة حتى لدى الذين يكتبون بالنثر.

وأضاف هناك نماذج شعرية، وأيضًا هناك إنتاج شعري في شكل نثري، كما يوجد في الشعر العربي القديم سرد داخل الشعر، وما أريد قوله إن الشعر العربي القديم يوجد فيه سرد داخل الشعر، وتحديدًا في الشعر الجاهلي والإسلامي.

القارئ المعاصر لديه نهم لاستهلاك كل شيء

شدد الشاعر بخيت على أن القارئ المعاصر لديه نهم لاستهلاك كل شيء، ويريد أن يعرف جميع التفاصيل، بل ولديه الفضول والشغف لمعرفه أدق التفاصيل.

مضيفا: "عندما يذهب إلى الكتاب يريد أن تعطيه كل شيء فيه، إذا استطعت أن تعطيه كل شيء فالأمر بالنسبة له يصبح ممتعًا، لذلك أعتقد أن الشعرية أيًا كان تعريفها موجودة في الرواية وفي السرد وفي العلاقات الإنسانية وفي إيقاع السرد سواء كان بطيئًا أم سريعًا، وهذا الإيقاع موجود في كل الأعمال الأدبية".

المشاركون في الندوة ذكروا أن تشابك المصطلحات ليس شيئًا جديدًا بل موجود منذ القدم - اليوم

وفيما يتعلق بحركة الرواية والشعر، قال: "في الشعر يستطيع الشاعر أن يتوقف عند نقطة معينة ويعمقها، ولا يمنع من وقت إلى آخر أن يهدأ ويتنفس بعمق في منطقة معينة، والقارئ المعاصر يريد أغلى حمولة في المعنى، وأعتقد أن الشعرية في الرواية ضرورة كما هي في الشعر".

الشعرية تذهب إلى تطريب لغة الرواية

تساءلت الروائية والقاصة الدكتورة شهلا العجيلي "ما اللغة الشعرية في الرواية؟، وقالت: "هناك ظواهر في الشعر العربي، والرواية في الأصل هي الحكاية، وشعرية الرواية هي سرديتها بلغتها في السرد وليست اللغة الشعرية، شعرية اللغة تذهب إلى تطريب لغة الرواية، وشعرية التاريخ والتراث والعلاقة مع الآخر تختلف عن السردية، ولكن لكل شيء شعريته الخاصة".

واستطردت: "السردية مختلفة، السردية هي كلام، وحينما تفكر تنشغل في تفكيك الصورة الشعرية إذا كانت معقدة، وكلما كانت الاستعارات بعيدة تسيء إلى النص السردي".

وشددت في الوقت ذاته على أن السرد ليس خطابًا مباشرًا للعقل والمشاعر، مواصلة حديثها بقولها: "فالبناء الروائي مثل العمارة إذا كان فيه خطأ يظهر في الرواية كلها".

تشابك المصطلحات موجود منذ القدم

ذكر الشاعر والروائي د. خليف الغالب أن تشابك المصطلحات موجود منذ القدم، وأنه ليس شيئًا جديدًا، وقال: تقارب الأجناس لم يكن غريبًا منذ الأزل، وفي القرون المتأخرة أصبح هناك تقارب في الأجناس الأدبية، ولا تستطيع أن تفرق بينها.

وأضاف أن اللغة الشعرية تدخل إلى الوجود وتستنطق العالم، والاستعارة أحد أهم الخصائص الشعرية، فالنظرة الشعرية تؤلف بين الأشياء،

وتابع: الكاتب لا يهمه أن يُقال عنه كاتب رواية أو قصيدة نثرية، والشباب اليوم لا يجنس أو يوثق ما يكتبه، هناك خصائص تغلب على الشعر والنثر وهذا ما يميزهم، وليس غريبًا أن ترى "شاعرية طافحة" في الرواية.