رجح خبير زلازل ياباني أن تكون "النبضة القاتلة" وهى موجة زلزالية تصل مدتها إلى ثانيتين، وراء الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمباني في تركيا.
وبحسب ما أوردته هيئة الإذاعة اليابانية اليوم الأحد بدأ موري شينئيتشيرو، الأستاذ بجامعة إيهيميه غربي اليابان، إجراء دراسة ميدانية في جنوب تركيا، بعد مرور شهر تقريبًا على الزلازل القوية التي ضربت المنطقة.
الأرض تعرضت لانجرافات عمودية وأفقية
زار موري يوم السبت المناطق التي ضربها الزلزال في جنوب تركيا، حيث لاحظ انجرافًا كبيرًا في سطح الأرض، نجم عن الزلزال في بلدة نورداجي القريبة من مركز الزلزال، وقال إنه يبدو أن الأرض تعرضت لانجرافات عمودية وأفقية.
وتفقد موري مبنى انهار طابقه الأول. وقام بطرق أعمدة المبنى للتحقق من قوتها. وقال موري إن المباني التي لم تكن مقاومة للزلازل بشكل كاف أصيبت بأضرار شديدة.
وقال إن الناس في اليابان يجب أن يدركوا أن المباني القديمة في البلاد، التي بنيت وفقًا للمعايير القديمة المقاومة للزلازل، يمكن أن تتعرض لأنواع مماثلة من الأضرار، إذا وقع زلزال كبير.
#اليابان.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جزر ريوكيو https://t.co/uWyuLJFY8c #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) March 4, 2023
موري يجري دراسة معمقة عن أسباب انهيار المنازل
قال موري إنه سيواصل إجراء دراسته الميدانية حتى يوم الثلاثاء. وأضاف أنه سيبلغ عن النتائج التي توصل إليها بعد عودته إلى اليابان.
في 6 فبراير، ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة جنوب تركيا، بالقرب من الحدود السورية.
وأودى الزلزال والهزات التي تلته بحياة أكثر من 51 ألف شخص في تركيا وسوريا. ودُمر أكثر من 000ر200 منزل ومبنى، أو لحقت به أضرار جسيمة في تركيا وحدها.