يلتقي يوم العلم مع شعور الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية والعمق التاريخي للمملكة العربية السعودية.
ويعد علم المملكة العربية السعودية رمزا لوحدتها ولسيادتها، منذ تأسيسها وإلى اليوم. كما يمثل يوم العلم فرصة للتعبير عن الشعور الذي يحمله المواطنون تجاه علمهم الوطني.
وأصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- أمرًا ملكيًا، بتخصيص يوم 11 مارس من كل عام للاحتفاء بالعلم السعودي.
رمز نهضة المملكة
يعد علم المملكة العربية السعودية رمز وحدتها ودلالة تلاحمها ونهضتها، ويرتبط تطور العلم السعودي بتاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ/ 1727م وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.
العلم السعودي الوحيد في العالم الذي لا يُنكّس أو ينزل إلى نصف السارية في الحداد أو الكوارث.. قصة علم #المملكة منذ التأسيس حتى اليوم
للمزيد: https://t.co/VM9w7NC9Yx#يوم_العلم#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) March 2, 2023
وقد كان علم الدولة السعودية الأولى منذ عهد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- أخضر اللون، وكتبت عليه عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، كما اتخذه الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الثانية راية للدولة خلال مساعيه لتوحيد أرجاء الوطن، واستمر على ذات الهيئة في بداية عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى أن عمل على تطويره بعد انتهائه من توحيد المملكة العربية السعودية.
الدولة السعودية الأولى
العلم متوارث من الراية التي كان يحملها حكام آل سعود حين كانوا ينشرون الدعوة ويوسِّعون مناطق نفوذهم إبان الدولة السعودية الأولى، إذ كانت الراية آنذاك خضراء مشغولة من الخزّ (النسيج) والإبريسم (أجود أنواع الحرير) مكتوب عليها "لا إله إلا الله"، والعلم السعودي اليوم هو نفس الراية والبيرق الذي كان يحمله جند الدولتين السعودية الأولى والثانية منذ نشأتها.