DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"نيويورك تايمز": الحرب الأوكرانية تعزز صادرات السلاح من كوريا الجنوبية

"نيويورك تايمز": الحرب الأوكرانية تعزز صادرات السلاح من كوريا الجنوبية
الرئيس البولندي أندريه دودا يستقبل أول دبابة قتالية كورية جنوبية - نيويورك تايمز
الرئيس البولندي أندريه دودا يستقبل أول دبابة قتالية كورية جنوبية - نيويورك تايمز

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على تنامي صادرات الأسلحة من كوريا الجنوبية، على خلفية الحرب في أوكرانيا.

بحسب تقرير للصحيفة، نظرًا لأن موردي الأسلحة التقليديين مثل الولايات المتحدة يواجهون نقصًا في الإنتاج في زمن الحرب، فقد تدخلت كوريا الجنوبية لسد الفجوة.

تحرك كوري سريع

تابع التقرير يقول، "بعد عام من غزو روسيا لأوكرانيا، حفزت الحرب جهودًا عالمية لإنتاج المزيد من الصواريخ والدبابات وقذائف المدفعية والذخائر الأخرى، لم يتحرك كثير من الدول بالسرعة التي تحركت بها كوريا الجنوبية لزيادة الإنتاج".

وأردف: "في العام الماضي، رفعت كوريا الجنوبية صادرات الأسلحة بنسبة 140% إلى مستوى قياسي بلغ 17.3 مليار دولار، من بينها صفقات بقيمة 12.4 مليار دولار لبيع دبابات ومدافع هاوتزر وطائرات مقاتلة وقاذفات صواريخ متعددة إلى بولندا، أحد أقرب حلفاء أوكرانيا".

وتابع يقول: "لكن مع توسع كوريا الجنوبية في مبيعات الأسلحة على مستوى العالم، فقد رفضت إرسال مساعدة قاتلة إلى أوكرانيا نفسها، وبدلاً من ذلك، ركزت على سد فجوة إعادة التسلح في العالم مع مقاومة أي دور مباشر في تسليح أوكرانيا، وفرض قواعد صارمة لمراقبة الصادرات على جميع مبيعاتها".

عمال يجمعون عربة مدرعة في مصنع عسكري بكوريا الجنوبية - نيويورك تايمز

حذر كوري

استطرد: "ينبع حذر كوريا الجنوبية جزئياً من إحجامها عن استعداء موسكو علناً، التي تأمل منها التعاون في فرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية التي تزداد عدوانية".

مع ذلك، بحسب التقرير، ازدهرت صناعات الدفاع في عدد قليل من الدول نتيجة للغزو الروسي بقدر ما ازدهرت كوريا الجنوبية.

وأضاف: "على الرغم من المناشدات من كييف وحلف شمال الأطلسي لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، واصلت سيول السير على حبل مشدود، وتحقيق التوازن بين تحالفها الراسخ مع واشنطن ومصالحها الوطنية والاقتصادية".

خيار مغر

تابع: "على عكس الحلفاء الأمريكيين في أوروبا الذين قلصوا جيوشهم وقدراتهم على إنتاج الأسلحة في نهاية الحرب الباردة، احتفظت كوريا الجنوبية بسلسلة توريد دفاعية محلية قوية لتلبية الطلب من قواتها المسلحة وللحماية من كوريا الشمالية".

وأضاف: "منذ الغزو الروسي، واجه موردو الأسلحة مثل الولايات المتحدة نقصًا كبيرًا في إنتاج قاذفات الصواريخ وغيرها من الأسلحة، كافحت ألمانيا ودول أخرى أيضًا لتأمين ما يكفي من الدبابات لإرسالها إلى أوكرانيا، وبدأ المشترون يبحثون في مكان آخر".

وأشار في الختام إلى أنه مع تسابق دول أوروبا الشرقية لإعادة تجهيز جيوشها وتحديثها بعد إرسال أسلحتها من الحقبة السوفيتية إلى أوكرانيا، أصبحت كوريا الجنوبية خيارًا مغريًا.