DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هي آمالنا التي نريد تحقيقها.. "الأهداف" أهم عوامل النجاح في حياة الإنسان

هي آمالنا التي نريد تحقيقها.. "الأهداف" أهم عوامل النجاح في حياة الإنسان
هي آمالنا التي نريد تحقيقها..
الأهداف تسهم في زيادة رفاهيتنا اذا صغناها وتعاملنا معها بطريقة صحيحة - اليوم
هي آمالنا التي نريد تحقيقها..
الأهداف تسهم في زيادة رفاهيتنا اذا صغناها وتعاملنا معها بطريقة صحيحة - اليوم

قال الاختصاصي النفسي ناصر الراشد إن النضج الانفعالي هو قدرة الإنسان على توكيد الذات بطريقة إيجابية، وأيضًا التعبير عن المشاعر الإيجابية مثل الحب والتقدير والاحترام، وأن يكون قادرًا على رؤية الموقف دون أن يصبح دفاعيًا.

وأضاف: هذا قمة الاقتدار والضبط الانفعالي الذي يسهم في التحكم في النهاية لصالح العلاقة الزوجية واختيار السلوك أو الاستجابة الإيجابية للعودة إلى المنطقة الدافئة والسلوك السوي.

وأشار إلى أن خبير النجاح "براين تريسي" يتحدث عن أهمية وجود أهداف في حياة الإنسان، ويعدها مهمه وإحدى عادات النجاح.

الأهداف تمنحنا الشعور بالسيطرة على حياتنا

أشار الراشد إلى أن الفائدة الأولى للأهداف هي أنها تعطي الشعور بالسيطرة على حياتنا، وقال: الأهداف هي أمنياتنا وآمالنا التي نسعى إلى تحقيقها، وتسهم الأهداف في زيادة رفاهيتنا إذا صغناها وتعاملنا معها بطريقة صحيحة، فلا يكفي أن نكتب "أريد أن أكون سعيدًا"، بل علينا تحديد الطريقة والفعل الإيجابي الذي يوصلنا إلى هذا الهدف، وما الذي لو فعلناه سوف يوصلنا إلى أهدافنا.

وأوضح أن وجود أهداف ذات مغزى يمكن أن يؤدي إلى زيادة تقديرنا لذاتنا، ما يمنحنا إحساسًا بالثقة في أنه يمكننا إجراء تغييرات كبيرة في حياتنا الزوجية عندما نبذل جهودنا لتحقيق غاية ما ونرى جهودنا تكافأ بالنتائج.

وتابع: إضافة الى ذلك يسهم وجود أهداف الرفاهية في أن تجعلنا على في حالة مستمرة من التعاون وقضاء وقت معًا لإكمال الأهداف، ما يعزز شعورنا بالارتباط بعمق أكبر في علاقاتنا، كما يمكن أن تساعدنا الأهداف على تعلُّم التخطيط الاستراتيجي وتحديد أولويات وقتنا الأسري.

ناصر الراشد الاختصاصي النفسي - اليوم

المرح عادة تسهم في تكرار المشاعر الإيجابية

أضاف الراشد: المرح من العادات الإيجابية التي تسهم في تكرار المشاعر الإيجابية، ويمكن أن يضفي الزوجان حالة المرح على علاقتهما الزوجية من خلال إضافة مجموعه من السلوكيات الرائعة التي تثري العلاقة، وتنمية العادات الباعثة على السرور والقدرة على التعبير عن المشاعر، والمحادثة الشيقة التعاون والشراكة والتخلص من الأنانية.

وتابع: الأشياء الجديدة قد تبدو مصطنعة وغير معتادة، ولتقليل هذه المفارقة نعمل على تكرارها حتى تصبح مألوفة ومبهجة.

كُن بارعًا في رؤية الأشياء الجميلة بالطرف الآخر

قال ناصر الراشد: كُن شخصًا بارعًا في أن ترى الأشياء الصغيرة والجميلة في الطرف الآخر، وساعد الطرف الآخر في الحصول على ما يريد لتلبية احتياجاته، فالانتباه يساعد الأزواج على تحديد مشاعرهم، والتصرف بطريقة تسهم في تراكم المشاعر الايجابية وتقدير احتياجات بعضهم.

واختتم بالقول: عليك الانتباه إلى التأثير الذي يحدثه سلوك سواء إيجابي أو سلبي على الشريك، وكيف تستطيع الخروج من ذاتك لحظات لتفكر في الآخر، ولا تجعل الهدف الرئيسي هو السعادة الشخصية واليقظة العقلية والاستغراق في الذات وعدم الاحساس بالإشارات التي تأتي من الطرف المقابل.