مكافحة للشيخوخة.. فاكهة تقاوم السرطان وتخفض الكوليسترول

الوقاية من الأمراض المزمنة تتحقق إذا كنت تتبع أسلوب حياة صحي، وذلك لأن النظام الغذائي غير الصحي يمكن أن يمهد الطريق لحالات صحية خطيرة، تتراوح من سرطان الأمعاء إلى أمراض القلب.

ويمكن لبعض التدابير الغذائية السليمة أن تساعد في القضاء على مخاطر هذه المشاكل الصحية، وقال الدكتور أندريه بريتان ديسون، الطبيب في عيادة "إكستينسا" البريطانية لمكافحة الشيخوخة، إن التوت الأزرق وسيلة فعالة للحفاظ على الصحة.

أخبار متعلقة

 

كل ما يجب معرفته عن ارتفاع الكوليسترول بالدم وطرق الوقاية

الدهون الحشوية.. أفضل نظام غذائي للتخلص منها

البدايات الجديدة غالبًا ما تكون صعبة لأسباب عديدة

ينمو هذا الطعام الأزرق الصغير في ظروف بيئية قاسية، مما يعني أنه يحتاج إلى آليات وقائية للبقاء على قيد الحياة، في حين أن الفاكهة الحلوة المنعشة قليلاً قد طورت هذه الدفاعات للاستفادة من نموها، يمكنك أيضًا أن يستفيد منها جسم الإنسان، وفقًا للدكتور ديسون.

مركبات الفلافونويد

التوت الأزرق غني بالمواد الكيميائية النباتية التي تسمى مركبات الفلافونويد التي تقدم تأثيرًا مضادًا للأكسدة، وفقًا لما نقله موقع "ديلي ميل" البريطاني.

أوضح الدكتور ديسون أن هذه الفاكهة لها العديد من الآثار الصحية بما في ذلك إصلاح الحمض النووي، والتخفيضات المفيدة في البروتينات الدهنية للكوليسترول، وإصلاح العظام والتحسينات المعرفية.

الكوليسترول في الدم

أحد الأسباب التي تجعل التوت الأزرق يقلل من نسبة الكوليسترول في الدم يعود إلى كون الفاكهة غنية بالألياف القابلة للذوبان.

هذا النوع من الألياف يمنع امتصاص بعض الكوليسترول من الأمعاء إلى مجرى الدم، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية.

علاوة على ذلك، وجد بحث نُشر في مجلة The Journal of Nutrition الطبية، أن العنب البري خفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 27% في 8 أسابيع فقط.

خطر الإصابة بالسرطان

وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، وجدت العديد من الأوراق البحثية أن تناول التوت الأزرق يزيد من نشاط مضادات الأكسدة في الدم ويظهر إمكانية منع تلف الحمض النووي.

يمكن أن يؤدي تلف الحمض النووي المستمر إلى إرساء الأساس للخلايا السرطانية.