DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

لمواكبة سوق العمل.. جامعة طيبة تفتتح مسارات وتخصصات إعلامية جديدة

لمواكبة سوق العمل.. جامعة طيبة تفتتح مسارات وتخصصات إعلامية جديدة
لمواكبة سوق العمل.. جامعة طيبة تفتتح مسارات وتخصصات إعلامية جديدة
تسعى جامعة طيبة لمواكبة سوق العمل بافتتاح تخصصات دراسية ومسارات إعلامية جديدة - واس
لمواكبة سوق العمل.. جامعة طيبة تفتتح مسارات وتخصصات إعلامية جديدة
تسعى جامعة طيبة لمواكبة سوق العمل بافتتاح تخصصات دراسية ومسارات إعلامية جديدة - واس
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

أعلن رئيس جامعة طيبة بالمدينة المنورة، د. عبد العزيز السراني، أن الجامعة ستفتتح تخصصات ومسارات إعلامية جديدة؛ سعيًا منها للتواؤم مع متطلبات سوق العمل؛ كونها مصنعًا لرأس المال البشري المدرب بالمهارات العالية التي تتماشى مع المتطلبات والاحتياجات الموجودة.

وأضاف السراني في تصريح خاص لموقع "اليوم"، أن الجامعة تسعى لتغيير قسم الصحافة وتحويله ليأخذ مسارات أخرى في الإعلام أكثر تكاملًا، تواكب سوق العمل واحتياجاته، وذلك بعد دراسة وقراءة عن سوق العمل، ووزارتي الثقافة والإعلام، وخططهما الاستراتيجية، ونوع الاحتياجات الموجودة لديهما، لاختيار المسارات الإعلامية الجديدة في الجامعة على أساس هذه القطاعات والوظائف المستقبلية القادمة.

وأشار إلى أن واقع الصحافة اختلف عمَّا كان عليه سابقًا، لا سيما أن الصحفي المتميز يقدم مواد صحفية جاذبة للقراء ولافتة، كما يوجه الرسائل الإعلامية بشكل يجعل المتلقي يستمتع بها.

وتابع أن الصحافة التقليدية أصبحت شبه "مهجورة"، ولا يراها أو يسمعها أحد، وأكد أن الجامعة مقبلة على تغيرات جذرية في مجال الإعلام وتخصصاته في الجامعة، بما يوائم متطلبات التنمية الموجودة التي تحتاج إلى إعلام مختلف وليس تقليديًا، كما شكلت لجنة خاصة للعمل على تطوير المجال الإعلامي، والنظر في مسارات الإعلام المختلفة وفق الاحتياجات للقطاعات الواعدة والوظائف المستقبلية.

رغد بساطي 

خريجون بلا وظائف

اصطدم خريجو قسم الصحافة والإعلام بالواقع المرير لتخصصهم؛ في ظل شبه "انقراض" الصحافة الورقية، لا سيما في ظل عصر الإعلام الرقمي والحديث، وندموا على اختيارهم هذا التخصص في زمن قريب من انقراض الصحيفة الورقية، من ثم تورطوا بعد تخرجهم في عدم وجود فرص وظيفية للعمل بالمجال، واقتصر العمل الصحفي على "التطوع"، وعلى الأغلب لم يعد مصدرًا للدخل.

من جانبها، تقول خريجة قسم الصحافة، الشابة رغد بساطي، لـ"اليوم": أشعر بالظلم عندما أرى الموجودين في الساحة ويمارسون العمل الصحفي ليس لديهم شهادة، وليسوا دارسين للعمل الإعلامي أو الصحفي.

وأضافت: "نحن أولى أن نطبق ما درسناه وتعلمناه على أرض الواقع، في حين نبذل جهودًا في أي فرصة عمل صحفي بلا مردود مادي، وتستغل طاقتنا بلا عائد حقيقي".

غفران سفر

بحث مستمر عن فرصة

قالت الخريجة غفران سفر، إنه بعد تخرجها في زمن انقراض الصحافة الورقية، تحاول تطوير نفسها ومهاراتها لتواكب العصر الحديث، إذ إن ما درسته من مناهج خلال المرحلة الجامعية قديم، ولا يجدي بعد التخرج، ولا يصلح في الممارسة العملية للمهنة، ولا بد أن تبحث عن اتجاهات جديدة لا تمت بصلة لدراستها الصحفية، مثل الجرافيك أو التسويق أو العلاقات العامة، ولكن تظل الصحافة -صاحبة الجلالة- أساس الإعلام، وهي سلطة رابعة.

زياد الأحمدي

في حين قال زياد الأحمدي، خريج منذ 3 أعوام: "لم أجد فرصة للعمل في المجال الصحفي منذ 3 سنوات حتى اليوم، وسط بحث مستمر، وفقدت الأمل في العمل بمجال دراستي "الصحافة"، وأشعر بالندم لاختياري دراسة هذا التخصص، ولو عاد بي الزمن سأختار تخصصًا آخر، ولن أكرر هذا الخطأ".