أزالت بلدية غرب الدمام 115 صندقة خشبية عشوائية مؤخرًا، وذلك بالتعاون مع شرطة مطار الملك فهد للحفاظ على المظهر العام.
وقال المهتم بالبيئة وليد الناجم، يلجأ الكثير من محبي المتنزهات البرية لعمل صنادق من الخشب، بحكم سعرها المقارب للخيمة وما يميزها، تكون ثابتة بنفس المكان ليعود لها للموسم القادم؛ لكن ما يحدث لدى الكثير أن هذه الصنادق تتعرض لعوامل جوية مثل الرياح، وتتأثر ويجري تركها والذهاب الى موقع آخر، وعادة ما تكون هذه المواقع قريبة للخطوط السريعة، مما يسبب ذلك تشوهًا بصريًا للمنطقة.
وأضاف أن مواقع المخيمات غير الرسمية عادة ما تكون مخلفة وراءها من النفايات البلاستيكية من "أكياس أو قوارير الماء" وبسبب أنها خارج النطاق العمراني، التي يصعب توفير خدمات النظافة فيها؛ وهنا يبدأ دور الفرد تجاه بيئته باستبدال الأواني البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، واستعمال الأواني المنزلية للحد من التلوث بسبب أن البعض لديه صعوبة في التخلص من النفايات بعد التنزه، والبعض يستخدم أسلوب حرق النفايات، وهنا تقع مشكلتان تلوث الهواء وتلوث التربة.
نفوق الأغنام والإبل
تابع: "كثيرًا ما شاهدنا من نفوق بعض الأغنام والإبل، وحين تذبح يخرج من بطونها قطع من أكياس البلاستيك، التي تسببت في موتها، والحل الأمثل هو جمع هذه المخلفات، ورميها عند أقرب حاوية".
واقترح أن يطور الموقع، ويستثمر لعمل مخيمات مخدومة من الكهرباء والمياه والنظافة، ويجري تأجيرها بالساعة أو باليوم؛ وكذلك وضع لافتات تنبيه بالأماكن التي يمنع التخيم بها.
