في إطار تحسين وتجميل المدينة، بادرت بلدية محافظة الجبيل -ممثلة بإدارة الزراعة والتجميل- بزراعة 470 شجرة تابوبيا، وإعادة تأهيل الجزيرة الوسطية بشارع الملك فيصل الغربي، وإزالة أشجار الكوناكاربس وتدفين وتسميد التربة، بالإضافة إلى تنفيذ شبكات للري بطول 6 كيلومترات ضمن خطتها في زراعة وصيانة المزروعات في محافظة الجبيل.
وأوضح الناشط البيئي الوليد الناجم، أن شجرة التابوبيا أو كما تسمّى تابوبيا ذهبية نسبة إلى زهورها الصفراء العطرية الكثيفة، من الأشجار التي تنافس شجرة البونسيانا والجاكرندا؛ لتحملها درجات الحرارة العالية ومقاومتها الأمراض، وهي من الأشجار المناسبة للمنطقة الشرقية، فهي محبة للرطوبة ومتحملة للملوحة، ويصل طولها إلى ٨ أمتار، وينصح بزراعتها في المتنزهات، وهذا ما تقوم به إدارة الحدائق وعمارة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية، إذ بدأت بزراعتها في الحدائق والمتنزهات.
عيوب شجرة الكونكاربس
كشف الناجم أن شجرة الكونكاربس أو ما تسمى البرزوميا التي يجري إزالتها لها عيوب كثيرة، إذ إنها تؤثر على البنية التحتية والأرصفة والمباني السكنية؛ بسبب تمدد المجموع الجذري السطحي بحثًا عن الماء، وغير أن رائحة زهورها غير جيدة، وكما أصدر تنظيم وتشجير الصادر من أمانة الرياض بمنع زراعة أشجار الكونوكاربس بسبب تضرر البنية التحتية.