يسير معرض إكسبو على نهج المعارض الدولية بوصفها أحداث عالمية مكرسة لإيجاد حلول للتحديات الأساسية، التي تواجه البشرية من خلال تقديم رحلة داخل موضوع مختار من خلال أنشطة جذابة وغامرة.
هذه الأحداث العامة الكبرى التي تنظمها وتسهلها الحكومات وتجمع بين البلدان والمنظمات الدولية "المشاركون الرسميون"، لا مثيل لها في قدرتها على جمع ملايين الزوار وخلق ديناميكيات جديدة وتحفيز التغيير في المدن المضيفة.
إكسبو منبر للحوار الدولي لصالح التقدم والتعاون
تجمع معارض إكسبو Expos العالم معًا في مشروع كبير ومشترك لإيجاد حلول لتحدي أساسي يواجه البشرية.
ويُعالج هذا التحدي من خلال موضوع المعرض، والذي يعمل كنقطة انطلاق لما سيعرضه المشاركون وما هي الأحداث الفكرية والثقافية التي سيتم تنظيمها، بحسب موقع المكتب الدولي للمعارض.
بروح التعليم والتواصل، يشجع الاهتمام المشترك القائم على موضوع المعرض المشاركين الدوليين على تبادل الأفكار وأفضل الممارسات، والتوصل إلى حلول وتطوير أشكال جديدة من التعاون في بيئة غير تصادمية.
الإرث الفكري لمعارض إكسبو، والذي يأتي غالبًا في شكل وثيقة أو بيان سياسي، يكون نتيجة للحوار والعمل والابتكار الذي تم تقديمه وتبادله خلال الحدث ، مما يدل على دور Expos في الدبلوماسية العامة.
إكسبو رحلة غامرة وجذابة
من خلال الجمع بين مجموعة متنوعة من التجارب المرئية والحسية، تعد Expos نموذجًا مصغرًا سريع الزوال يقدم تجارب لا تُنسى للمشاركين والزوار على حدٍ سواء.
وتجعل الهندسة المعمارية المبتكرة لموقع إكسبو، والمعارض التفاعلية داخل الأجنحة الدولية، والتكنولوجيا الرائدة والبرنامج الثقافي المزدحم، من معرض إكسبو تجربة مبهجة وجذابة للزوار.
وتشعل المعارض المواطنة النشطة وتزيد الوعي بالتحديات التي تواجه البشرية في جميع أنحاء العالم؛ من خلال تقديم لمحة عن العالم في وقت معين، ويشجع معرض إكسبو على التقاء ثقافات جديدة، مما يعزز فهم الجمهور لقيمة الترابط.
منصة للدبلوماسية العامة والعلامات التجارية
عبر جمع البلدان من جميع أنحاء العالم، يوفر Expos فرصة نادرة لتعزيز الدبلوماسية العامة متعددة الأطراف وتعزيز التفاهم المحسن في العلاقات العالمية.
وفي أجنحتها، تعرض البلدان الابتكارات التكنولوجية والثقافات الوطنية، وتعمل مع المجتمع المدني لصياغة هوية وطنية إيجابية ومميزة.
وتتمتع Expos بقوة تحويلية في تشكيل تصورات الدول والثقافات، وزيادة الوعي بالبلد المضيف والمشاركين الدوليين من خلال المساعدة في تشكيل وتعزيز صورة الأمة وسمعتها.
إكسبو محفز التغيير
تعتبر التنمية الاقتصادية والثقافية التي تنبع من استضافة معرض إكسبو دافعًا للتحول الحضري الدائم في موقع إكسبو وما بعده.
وتعد مشاريع إكسبو جزءًا أساسيًا من خطط التنمية الحضرية، حيث تعمل كمحفز لتسريع تحول المدن ولها تأثير طويل الأجل على المجتمع من خلال الطرق الملموسة "الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري" وغير الملموسة "الثقافة والتعليم".
وبالنسبة للمواطنين، تمتلك إكسبو القدرة على إطلاق العنان للأحلام والرغبات والإلهام ، وتعزيز التنقل ورفع الوعي بالذات.
نافذة على العالم
تتيح المشاركة في معرض إكسبو للبلدان إنشاء عالم مصغر عابر، وعالم مصغر للتقدم والحوار العالميين.
وتوفر Expos مرحلة دولية فريدة للانخراط في الدبلوماسية الثقافية والتفاعل مع البلد المضيف والمشاركين الآخرين والسياح المحتملين والشركاء التجاريين والمستثمرين.
ومن خلال الأجنحة أو المساحات المخصصة، يعرض كل بلد نفسه على جماهير كبيرة أسيرة ومتنوعة، مما يخلق قرية عالمية تقدم تجربة غير مسبوقة للزوار والمشاركين على حد سواء.
