تجتاز إيمان العدوي المطبات والحُفر في شوارع محافظة الجيزة المصرية، على دراجتها النارية (السكوتر)، وهي واحدة من نسبة صغيرة من النساء اللاتي يقدن السكوتر في شوارع مصر وطرقها السريعة.
وقالت العدوي: "تعلمت قيادة السكوتر بسهولة لأني كنت أقود عجلة (دراجة) من قبل ويمكنني التوازن".
لا يقود الكثير من النساء في مصر هذا النوع من الدراجات النارية، وهي وسيلة نقل منتشرة وبسيطة التكلفة، ويشعر كثير منهن بعدم الارتياح في حجز رحلات سائقوها من الرجال، لذلك بدأت إيمان "36 عامًا" في اصطحاب الراكبات في رحلات على السكوتر الخاص بها، لتكسب المال وتنفق على أسرتها.
وبعد نجاحها على مدار عدة أشهر، تأمل الآن أن تؤسس شركة من خلال تطبيق على الإنترنت، يكون جميع القائمين عليه من النساء، بما في ذلك المدربات والفنيات.
وقالت العدوي: "عندما أركب المواصلات وسط الزحام كنت أفضّل الجلوس قرب النافذة، (دلوقتي مع السكوتر ببقى في الهوا، كله شبابيك)".