قالت البطريركية المارونية، إن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، أكد أن المملكة لا تتدخل في الأسماء إنما هي مع رئيس إنقاذي.
وبعد زيارته البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، في بكركي، أكد السفير وليد البخاري، أن المملكة العربية السعودية تشدد على ضرورة الخروج بحل لموضوع رئاسة الجمهورية، لكنها لا تتدخل في الأسماء إنما هي مع رئيس إنقاذي غير متورط بقضايا فساد مالي وسياسي".
وأوضح أن هناك توافقا بين بكركي والمملكة، على المواصفات التي يجب ان يتحلى بها الرئيس.
دعم سعودي لخروج لبنان من أزمته
من جانبه، قال المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض، ردًا على أسئلة الإعلاميين: السفير بخاري وضع البطريرك في أجواء لقاء باريس، وأكد على دعم لبنان للخروج من الأزمة والتزامه بدعم خريطة الإنقاذ ومبادرات الدول لخلق شبكة أمان".
وأشار إلى أن السفير بخاري، استعمل كلمة متفائل جدًا خلال اللقاء، لأن التفاؤل يفتح أبواب الحلول ويخرجنا من أي حالة سلبية نعيش فيها.
وبيّن غياض، أن السفير بخاري سيقوم بجولة أراد أن يستهلها بلقاء البطريرك.
فرنجية.. المدعوم من حزب الله
من جهة أخرى، قال النائب عن حزب القوات اللبنانية غياث يزبك: "لا جديد في كلام أمين عام حزب الله، إذ أعلن المرشح المكتوم سابقا رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، حتى أنه لم ينتقل بعد من مرحلة التصويت بالورقة البيضاء إلى مرحلة التصويت له".
وأضاف يزبك: "قام نصر الله بتسمية سليمان فرنجية ولم يقل إنه مرشح الحزب، بل قال إنه هو المرشح المدعوم من الحزب وذلك بغرض تمرير اسم الأخير ضمن معادلة السجال السياسي القائم، لكنها محاولة يائسة".
مطالبة بجلسات انتخابية جديدة
استطرد يزبك: "بدل أن يطالب بجلسات انتخابية جديدة، دعا حزب الله وعلى لسان أمينه العام الى الحوار، بهدف تصدير المشهد للخارج بأنه القوة السياسية التي تمسك باللعبة الرئاسية، وبغرض القول لفرنجية إنني قمت بواجبي ورشحتك، ولرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إن لديه البدائل ضمن فريقه السياسي".
وتابع: "بشكلٍ جازم، انتقل حزب الله بعد هذا الترشيح إلى مرحلة الانسداد السياسي لاسيما مع انعدام فرص وصول فرنجية باعتباره غير قادر على فرضه على المعارضة داخل مجلس النواب".
وختم بالقول: إذا أمنوا مع فريقهم السياسي وحلفائهم 65 صوتا مع نصاب الـ86 نحن لن نكون شركاء في هذه اللعبة، ولن نغطي رئيسا يمدد 6 سنوات جديدة عزلة لبنان العربية.