حذر الرئيس التونسي قيس سعيّد، من مخطط بعض الأطراف التي تريد تعطيل مؤسسات الدولة، مشددًا على ضرورة الحفاظ على عملها وفقًا للقانون.
وقال، إن الواجب يقتضي من الجميع الحفاظ على مؤسسات الدولة، وأن تعمل هذه المؤسسات وفق القانون لأن عددًا غير قليل تسلّل إليها بهدف تعطيل السير الطبيعي لها.
مشاركة أجانب في المظاهرات
أضاف الرئيس سعيد خلال لقائه برئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، البعض الآخر لا يعمل بالحياد المطلوب في حين أن أهمّ مبدأ يقوم عليه تسيير المرافق العمومية هو الحياد لا الانتماء السياسي ولا أي شكل من أشكال الانتماءات.
وتطرق خلال اللقاء إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس وضرورة أن يعمل الجميع على الاستجابة لمطالبهم المشروعة في الحياة الكريمة، التي لن تتحقق إلا على قاعدة العدل الاجتماعي.
الرئيس التونسي، حذّر من بعض الأطراف التي تريد دعوة بعض الأشخاص الأجانب للتظاهر في تونس، وانتقد مشاركة الأجانب في المظاهرات، وقال، أمر غير مقبول بكل المقاييس.
حملة عنصرية مزعومة في تونس
يأتي هذا بينما عبرت تونس عن استغرابها من الحملة المتعلقة بالعنصرية المزعومة على أراضيها، التي تقودها مَن سمتهم بالـ"مصادر المعروفة".
وقال بيان صادر عن رئاستي الجمهورية والحكومة ووزارة الخارجية، إن تونس ترفض هذا الاتهام "وهي من مؤسسي منظمة الوحدة الإفريقية التي تحولت فيما بعد إلى الاتحاد الإفريقي، التي ساندت كل حركات التحرير الوطني في العالم وليس أقلها حركات التحرير الوطني في إفريقيا".
وأضاف البيان أن تونس "ستبقى دولة تنتصر للمظلومين وتنتصر لضحايا أي نوع من أنواع التمييز العنصري ولا تقبل أن يوجد أي ضحية لأي شكل من أشكال التمييز لا في تونس ولا في أي مكان من العالم يستهدف الذوات البشرية".
المئات في شوارع #تونس احتجاجًا على الاعتقالات https://t.co/I4uIWrq2t5 pic.twitter.com/gqxcdCH8ga— صحيفة اليوم (@alyaum) March 5, 2023