شدد حزب "الكتائب" على أنه مع وجود سلاح حزب الله لا يمكن القيام بأي إصلاحات حقيقية، لافتًا إلى أنه أخذ لبنان رهينة ودعا إلى التوحد لمواجهته.
رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل دعا اللبنانيين إلى "توحيد الصفوف بشكل عابر للطوائف والمناطق والمعارضة لتخطي كل التباينات لمواجهة هذا الخطر الأوّل والأساسيّ على مستقبل لبنان".
أهمية برنامج الرئيس.. لا هويته
وأكد الجميّل في تصريح، أن "المهم اليوم هو برنامج رئيس الجمهورية وليس هويته متسائلاً عن الآلية التي يعتمدها البعض لطرح الأسماء"، معتبرًا أن "ترشيح الوزير فرنجية سقط لأنه لم يصل إلى جمع 65 اسمًا بعد كل هذه الفترة".
الجميّل دعا أيضًا للانتقال إلى مقاربة جديدة بدل تكرار ما حصل في المرة السابقة مؤكدًا أنه لن يصوت لـ سليمان فرنجية".
وأوضح أن لبنان لم ينتقل إلى زمن ما بعد الحرب بل ما زال يعيش زمن رجال الحرب ويدار بعقل "ميليشياوي" من قبل مجموعة قاتلت لتبقى في مراكزها وليس دفاعًا عن البلد فكانت النتيجة ما نشهده اليوم، بلد منهوب يفتقر إلى الكفاءة ويغيب فيه الضمير.
ميليشيا مسلحة تسيطر على لبنان
شدد رئيس حزب "الكتائب" على أن "في لبنان ميليشيا مسلحة تسيطر عليه بشكل كامل وتستعمل العنف وكل الأساليب غير القانونية لتبقي قبضتها على البلد، وتأخذه رهينة وهذا نوع آخر من الاحتلال يتطلب من الشعب اللبناني مقاومته ورفضه وعدم الاستسلام له".
واستطرد قائلًا "علينا العمل على توسيع دائرة الأشخاص الذين يرفضون هذا الواقع"، مشيرًا إلى أن "مواجهة حزب الله لا يجب أن تكون بمنطق طائفي بل وطني جامع كما حصل في 14 آذار، عندما اجتمع اللبنانيون على رفض الاحتلال السوري".
وختم بالقول، "حزب الله" يأخذنا رهينة ويمنع عمل مجلس النواب وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة، ويمنع عمل القضاء ويهدد القضاة، وقطع علاقاتنا مع الدول ويخنق الاقتصاد ويريد أن يكون لبنان بلدًا ممانعًا محدود العلاقات مع الحلفاء الذين يريدهم.