دعا مجلس القيادة الرئاسي، المجتمع الدولي لإنقاذ اليمن من إرهاب ميليشيا الحوثي، مشيدًا بوقوف المملكة ومساهماتها في مواجهة المشروع العنصري الإيراني.
وعبَّر عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، عن شكرهم لكل مَن ساهم في التخفيف عن الشعب اليمني، وفي مقدمتها المملكة، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومشروع مسام لنزع الألغام، وسائر الدول العربية والإسلامية والصديقة التي وقفت بجانبهم في مواجهة المشروع العنصري للميليشيات الحوثية الإرهابية.
دعم الحكومة اليمنية
دعا مجلي، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المانحة إلى تقديم الدعم للحكومة اليمنية لتنفيذ برامجها وخططها في مجال التحديات الاقتصادية والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي أفرزتها حرب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من نظام إيران.
الانقلاب الحوثي
في كلمة الجمهورية اليمنية، بمؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نموًّا، في الدوحة، برئاسة أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، قال مجلي، إن اليمن تعيش أوضاعًا استثنائية ليس بين أسبابها شح الموارد أو تخاذل أبنائها عن الالتحاق بقيم ومتطلبات العصر الحديث، ولكن في الانقلاب والحرب التي شنتها الميليشيا على الشعب اليمني.
واستطرد: الميليشيات التي تدرّبت وموّلت من النظام الإيراني كمثيلتها من الحركات الإرهابية التي أنشأتها طهران في دول عربية بغرض نشر الفوضى والسيطرة على المنطقة ودولها ومقدراتها.
المشروع الإيراني
أكد مجلي، أن الموقف الأممي والدولي الواضح في رفض انقلاب الميليشيا الإرهابية وإدانة ممارسات المشروع الإيراني التخريبية المستمرة كان له دور كبير في تفادي الفوضى الشاملة ببلاده وتأثيراتها على المنطقة، وحركة التجارة الدولية، ومنع الانهيار السياسي والاقتصادي.
ولفت إلى أن بلاده تحاول بالتنسيق والتعاون مع الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي والدول الشقيقة، العمل من أجل التخفيف أولًا من آثار الكارثة الإنسانية التي أحدثتها الميليشيات، ومن ثم العمل على تعزيز قدرات الصمود والتخطيط لمرحلتي التعافي المبكر وإعادة الإعمار، من خلال الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة.
الحرب والإرهاب
مجلي أشار إلى استمرار المعاناة الإنسانية والتدهور الاقتصادي في اليمن منذ انقلاب الميليشيات الحوثية الإرهابية عام 2014 على الشرعية الدستورية.
وتابع: فيما نفكر في البناء والتعافي، تستمر الميليشيات في السطو على موارد الدولة، واستخدامها لأغراض الإرهاب والحرب.
وشدد على أن الميليشيا ترفض كافة مساعي وجهود السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات الـ3 والقرارات الأممية، وتسعى بشتى الطرق لإفقار اليمنيين، وتجنيد المزيد من الأطفال لحروبها العبثية.