مع كل يوم، تزداد سخونة سباق الرئاسة الأمريكية المقررة 2024، رغم عدم إعلان الرسمي من قبل أغلب المرشحين المتوقعين.
وأصبحت سفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هايلي مرشح جمهوري أساسي للرئاسة في عام 2024، حيث انضمت إلى الرئيس السابق ترامب في إعلان رسمي.
ويُلمّح المرشحون المحتملون الآخرون، بمن فيهم نائب الرئيس السابق مايك بنس ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو ، إلى أنهم قد يعلنون ذلك قريبًا.
هناك توقعات واسعة بترشح حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أخطر منافس الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب داخل الحزب الجمهوري، ويقال إنه بدأ في التجهيز للترشح للرئاسة.
باستثناء ترامب وهايلي، لم يعلن المرشحون المحتملون ترشحهم الرسمي حتى الآن .
دونالد ترامب
في آخر تصنيفات صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، والذي أجري مطلع العام، تراجع "ترامب" إلى المركز الثاني خلف المرشح المحتمل رون دي سانتس.
ترامب كان يعاني، في ذلك الوقت، من فترة سيئة شهدت أداءً ضعيفًا من قبل مؤيديه، إذ أطلق حملة انتخابية مخيبة للآمال.
يواجه ترامب تحديات كبيرة، بما في ذلك الخوف المستمر بين بعض الجمهوريين من أنه يمثل عبئًا انتخابيًا على الحزب.
وبحسب "ذا هيل"، هناك العديد من التهديدات القانونية، بما في ذلك تحقيق المحامي الخاص جاك سميث في الأحداث التي وقعت في 6 يناير 2021، وحيازة ترامب لوثائق سرية في قصر مارالاجو.
الرئيس بايدن
رغم موقفه الضعيف حول تأييد الديموقراطيين لترشحه، إلا الرئيس الحالي جو بايدن يشعر بتحسن قليل فيما يتعلق بموقفه بعد نتائج الانتخابات النصفية للكونجرس لعام 2022.
من المحتمل أن يعلن "بايدن" في الشهرين المقبلين أنه سيرشح نفسه لفترة رئاسية ثانية في عام 2024.
دي سانتس
يحظى "دي سانتس" بتأييد كبير بين الجمهوريين، وربما يكون قادرا على الإطاحة بترامب من طريقه الحزبي.
حاكم ولايد فلوريدا الجمهوري يمثل أكبر تهديد لترامب، وهي حقيقة كشفت عنها هجمات فريق ترامب المتزايدة عليه، بحسب صحيفة "ذا هيل".
يتمتع دي سانتس بجاذبية هائلة لقاعدة الحزب الجمهوري، وكثير من الناخبين الجمهوريين متحمسون لنهجه المعادي لليبراليين وتبنيه لقضايا "الحرب الثقافية".
يرى الخبراء أن "دي سانتس"، لم يثبت قدرته على تلقي الضربات الانتخابية، لكن إذا دخل السباق، فستكون بداية معركة ملحمية.
سفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هايلي
شهدت "هالي" نجاحًا كبيرًا في حملتها التي أطلقتها نهاية فبراير الماضي، حيث أعلنت عن ترشحها من خلال مقطع فيديو، وعقدت أول حدث لها في تجمع حاشد في موطنها كارولينا الجنوبية في اليوم التالي واستمتعت باهتمام وسائل الإعلام.
تتمتع هايلي، على عكس العديد من المنافسين المحتملين الآخرين لترامب و دي سانتس، بجاذبية مميزة.
هايلي ابنة مهاجرين هنود وستصبح أول مرشحة رئاسية في تاريخ حزبها إذا فازت، وهي تأمل في توسيع جاذبية الحزب الجمهوري.
وزير الخارجية السابق مايك بومبيو
قال بومبيو لصحيفة "ذا هيل" إنه لم يقرر بعد الترشح، ويفكر مع عائلته أولا في خوض السباق.
ووعد بومبيو بحملة تعتمد على الجوهر على الضجيج قائلا: "لا يتعلق الأمر بالتغريدات وإحداث الضجيج، الأمر يتعلق بتقديم حجة عقلانية حول كيفية جعل حكومتنا تعمل".
بومبيو لديه سيرة ذاتية طويلة، قبل أن يصبح وزيرًا لخارجية ترامب، إذ كان مديرًا لوكالة المخابرات المركزية، قبل ذلك خدم ثلاث فترات كاملة يمثل الدائرة الرابعة للكونجرس في كانساس .
نائب الرئيس السابق مايك بنس
كان بنس واضحًا في إعلانه خوض الانتخابات الرئاسية، حيث يتمتع بجذور عميقة بين المحافظين المسيحيين، وستكون المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا حاسمة بالنسبة له.
ومع ذلك، لديه نقطة ضعف واضحة في استطلاعات الرأي ، لديه معدلات رفض أعلى بشكل ملحوظ بين الناخبين الجمهوريين من معظم المنافسين المحتملين الآخرين على الحزب الجمهوري.
كامالا هاريس
تستعد نائبة الرئيس كامالا هاريس لخوض الانتخابات على الأرجح في عام 2024.
ورفضت هاريس التكهنات حول تحديد المتنحي بينها وببن بايدن.
لا يعتقد الجميع أنها يجب أن تكون ضمن قائمة الديمقراطيين.
وأظهر استطلاع رأي الشهر الماضي أن 39 في المائة من الناخبين المحتملين لا يريدون أن يكون هاريس نائب بايدن في الانتخابات المقبلة، بحسب ما ذكرته شبكة "إن بي سي".
السناتور تيد كروز
"كروز" هو الوصيف الفعلي لترامب في عام 2016 ومن الواضح أنه سيكون مرشحًا رئيسيًا لذلك سعى للترشيح مرة أخرى.
إحدى التعقيدات الرئيسية هو أن كروز على وشك إعادة انتخابه في مجلس الشيوخ في عام 2024.
قد يختار كروز محاولة تأمين فترة ولاية أخرى مدتها ست سنوات في مجلس الشيوخ، مع الحفاظ على جاذبيته من أجل السباق الرئاسي في المستقبل.
كروز ، البالغ من العمر 52 عامًا ، أصغر بربع قرن تقريبًا من ترامب ، لذلك لديه ميزة الوقت.
جوش شابيرو
أطلقت صحيفة واشنطن بوست قائمة العشرة الأوائل للأسماء التي يمكن أن تترشح للرئاسة، كان التاسع فيها جوش شابيرو، كخيار مهم للديموقراطيين.
