مع الإحساس بآلام الظهر، تصعب المهام اليومية المعتادة بشكل كبير، ويؤثر ذلك في أدائنا بالعمل والإنتاج، ويعد العمل المكتبي أحد أهم أسباب آلام الظهر، بسبب البقاء في وضعية جسم غير صحية فترات طويلة دون حراك.
بالتأكيد يوجد عديد من العوامل الأخرى التي تؤدي إلى آلام الظهر مثل الشيخوخة والسمنة وسوء الحالة البدنية.
ورغم أنه لا يمكن التحكم في العمر، فإنه يمكن التركيز على الحفاظ على وزن صحي، ما سيحدّ من الإجهاد الذي يتعرض له ظهرك.
كما يجب الحرص على أداء بعض التمارين الخفيفة كالمشي أو تمارين التمدد، التي تساعد بشكل كبير على الحفاظ على الصحة وتقليل الآلام.
ولتجنّب آلام الظهر التي يسببها العمل المكتبي، إليكم أهم النصائح التي يقدمها موقع "mayoclinic" بهذا الشأن:
الانتباه إلى وضعية الجسم
عند الوقوف، يجب أن توازن جسمك ولا تقف مترهّلًا، وللحصول على هيئة جسم جيدة في أثناء الجلوس، يفضّل اختيار مقعد يدعم الجزء السفلي من العمود الفقري.
واضبط ارتفاع المقعد حتى تستقر قدماك على الأرض أو على مسند القدمين، ويكون الفخذان موازيين للأرض.
أخرج أغراضك من جيبكَ الخلفي كالمحفظة عند الجلوس، لمنع وضع ضغط إضافي على الأرداف أو أسفل الظهر.
رفع الأشياء بشكل سليم
حال رفع شيء ثقيل وحمله، يجب الاقتراب منه مع ثني الركبة وشدّ الجذع، كما يجب استخدام عضلات الرجلين لدعم جسمك في أثناء الانتقال إلى وضعية الوقوف.
اجعل الشيء الذي تحمله قريبًا من جسمك وحافظ على الانحناء الطبيعي لظهرك، لا تلف جسمك عند رفع الأغراض.
وإذا كان هذا الغرض ثقيلًا جدًا، يجب طلب المساعدة من شخص آخر.
عدِّل المهام حسب طريقة عملك
المهام المتكررة التي تقوم بها بشكل مستمر، يمكنك تعديلها أو التعامل معها بشكل أكثر صحة وراحة.
ففي حال رفع أشياء ثقيلة طوال الوقت، استخدِم رافعة لفعل ذلك.
وإن كنت تعمل على جهاز كمبيوتر، عدِّل وضع الشاشة ولوحة المفاتيح حسب وضع جسمك، كما يمكنك تعديل ارتفاع الكرسي بما يناسب طريقة جلستك.
أما إذا كنت تتحدث كثيرًا في الهاتف، فيمكنك وضع المتّصل على مكبر الصوت أو استخدام سماعة الرأس، لتجنب الالتواء والانحناء المتكرر.
الاستماع إلى حاجة الجسم
إذا كان عملك يتطلب الجلوس فترة طويلة، فغيِّر وضعيتك كثيرًا، واحرص على التمشية بصورة منتظمة، ومدّد عضلاتك برفق لتقليل التوتر.