أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عددًا من ظباء الريم في متنزه ثادق الوطني، وذلك ضمن برامج التعاون بين الجانبين؛ لإثراء التنوع الأحيائي في المنطقة، وإعادة التوازن البيئي وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية.
ويأتي هذا الإطلاق امتدادًا لجهود إكثار الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، وإعادة توطينها في المتنزهات الوطنية والمحميات الطبيعية وإعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة.
رفع جاذبية المتنزهات
ذكر الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية د. محمد علي قربان أن الإطلاق في المتنزهات الوطنية يهدف إلى رفع جاذبية هذه المتنزهات لتنمية الحياة الفطرية عن طريق إكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض بالتعاون مع الشركاء لإعادة التوازن البيئي للنظم البيئية الطبيعية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء بيئة إيجابية جاذبة، وتماشيًا مع الجهود العالمية للحفاظ على البيئة.
وقال إن التعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يأتي في إطار البرنامج الوطني لإعادة الحيوانات الفطرية، الهادف إلى إعادة الأنواع المحلية المهددة بالانقراض إلى بيئاتها الطبيعة، الذي يعد أحد مبادرات "السعودية الخضراء"، ويأتي تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة.
#المركز_الوطني_لتنمية_الحياة_الفطرية يطلق بالتعاون مع @ncvcksa عددًا من ظباء الريم في متنزه ثادق الوطني، وذلك ضمن برامج التعاون بين الجانبين لإثراء التنوع الأحيائي في المنطقة وإعادة تأهيل النظم البيئية وتحقيق استدامتها. pic.twitter.com/hGnaP6N3P9— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) March 8, 2023
تنمية الثروات الفطرية
يسهم التعاون في تحقيق مبادئ التنمية المستدامة وتنمية الثروات الفطرية وتنوعها الأحيائي ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وهي خطوة تؤكد عمق التكامل والتعاون بين المركز والجهات الوطنية ذات الاهتمام المشترك".
وأضاف أن المركز يمتلك مراكز في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها ويتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.