شددت الأنظمة واللوائح لاستخدام العلم الوطني على عدم وضع أو طباعة العلم السعودي على أجساد الحيوانات، وحظر استعمال العَلَم كعلامة تجارية أو لأغراض الدعاية التجارية أو لأي غرض آخر غير ما نص عليه في هذا النظام، وألا يُستخدم كأداة لربط أو حمل شيء ما، وألا يُستخدم كمادة تجارية بأي شكل كان.
وأوضح الدليل الإرشادي لاستخدام علم المملكة العربية السعودية بأنه يحظر رفع عَلَم المملكة باهت اللون، أو في حالة سيئة، وعندما يصبح عَلَم المملكة بحالة من القدم لا تسمح باستعماله يتم إتلافه من قبل الجهة التي تستعمله.
قصة تطوير.. لماذا تحتفي #المملكة بـ #يوم_العلم ؟ https://t.co/CF1Ns3u24E pic.twitter.com/sFNTzDAbQf— صحيفة اليوم (@alyaum) March 5, 2023
لوائح استخدام العلم السعودي
كما يجب ألا يُحفظ العَلَم في مكان سيء يسبب تلف العلم أو اتساخه، ويُحظر استخدام العَلَم بأي صورة قد تهينه أو تعرضه للتلف، بما في ذلك طباعته على المواد التي ينوى التخلص منها بعد استخدامها، ويجب ألا يثبت العَلَم أو يشد على السارية بل يكون دائمًا واقفًا وحرّ الحركة.
تضمنت اللوائح أيضا ألا يُوضع على العَلَم أي عبارات أو شعارات أو رسومات، والامتناع عن تزيين أطراف العلم أو وضع أي إضافات عليه بأي صورة كانت، وألا يرفع العلم السعودي بشكل مقلوب أبدًا مهما كانت الظروف، ويجب ألا يُوضع على العلم أي شعار إلا في حالة العلم الخاص بخادم الحرمين الشريفين، إذ يوضع شعار المملكة - وهو السيفان المتقاطعان وتعلوهما نخلة - في الزاوية الدنيا المجاورة لسارية العلم.
كما يحظر تنكيس علم المملكة الوطني أو العلم الخاص بخادم الحرمين الشريفين، ويجب ألا يُلامس العَلَم أي شيء أدنى منه (أرض - ماء - طاولة وخلافه).
طرق العناية بالعلم الوطني السعودي
وفيما يتعلق بالعناية بالعلم الوطني، نصت الأنظمة واللوائح على أنه يجب أن يكون العَلَم نظيفًا ومكويًا دائمًا، واستبداله بشكل دوري لضمان احتفاظه بألوانه ورونقه، كما يتم استبداله في حال تمزقه، أو تلفه، أو تغيّر لونه، ويجب فحص العلم قبل كل مرة يجري رفعه فيها وذلك التأكد من كون العلم على قدر من الجِدّة والنظافة على نحو يجعله لائقًا للاستعمال.
يجب أيضًا فحص العلم والتأكد من سلامته بعد هبوب العواصف القوية أو حدوث التقلبات المناخية المختلفة، وذلك للتأكد من سلامته وعدم التفافه بطريقة تمنعه من الرفرفة بحرية، وفي حالة تمزق علم المملكة يستبدل مهما كانت نسبة الضرر فيه.
وفي حالات التلف وتغير اللون والتمزق، ينزل العلم ببطء والقيام بطيّه ويُرفع الأمر إلى المرجع المختص لاتخاذ إجراءات إتلاف العلم الذي يصبح بحالة لا تسمح باستعماله) أو إعادة تدويره من خلال قصِّهِ لأجزاءٍ بحيث لا تعود تُمثل شكل العلم ولا تدل على أنها كانت تمثله فيما مضى.
وأشارت الأنظمة إلى أنه يجب الامتناع عن إسقاط أو إتلاف أو إهانة العلم بأية طريقة كانت كتمزيقه أو إنزاله من مكان رفعه أو الإتيان بأي فعل يُعرب عن الازدراء أو الكراهية أو عدم الاحترام الواجب للعلم، وعند إنزال العلم، يتجنب طيّه وربطه بحيث لا يتدلّى أي من أطرافه ويلامس سطحي الأرض أو الماء، ويوضع في حافظة العلم.
وفي حال كانت هناك أضرار بسيطة في العَلَم، فيجري صيانته ومعالجته ثم حفظه في مستودع بارد، وعندما يصبح العلم الوطني بحالة من القِدَم لا تسمح باستعماله يتم إتلافه بحسب النظام من قبل الجهة التي تستعمله، وعلى آمري الوحدات المكلفة بحراسة المباني الحكومية أو مباني المؤسسات العامة والهيئات العامة الــرفع إلى المرجع المختص في وقت مناسب لاستبدال عَلَم جديد بالعَلَم المستعمل قبل أن يصير العلم المستعمل في حالة غير لائقة للاستعمال واتخاذ إجراءات إتلاف العلم الذي يصبح بحالة لا تسمح باستعماله بحسب النظام.
«يوم العلم».. تجسيد العمق التاريخي والوطني للمملكة العربية السعودية https://t.co/B5ozns2xXC— أ د. إبراهيم بن عطية الله السلمي (@ibrahimalsulamy) March 3, 2023
قواعد التعامل مع سواري العلم السعودي
وبينت الأنظمة فيما ما يتعلق بالعناية بالسارية بأنه ينبغي تنظيف سواري الأعلام دوريًا بحيث تجري إزالة أي أوساخ أو صدأ قد تشوّه منظرها العام أو تَلطُّخ علم المملكة أثناء رفعه على السواري.
ويجب اتباع أعلى معايير السلامة فيما يتعلق بمكونات سارية العَلَم وصيانتها دوريًا بما يضمن سلامة الأشخاص المعنيين برفع العَلَم وإنزاله وكذلك بما يضمن سلامة العَلَم وحمايته من أي حوادث تؤدي إلى سقوطه على الأرض.
كذلك فحص سارية العلم والتأكد من سلامتها بعد العواصف القوية أو التقلبات المناخية المختلفة، وذلك لضمان عدم تعرّضها لأضرار داخلية أو خارجية قد تهدد تماسكها أو تؤدي إلى سقوطها.