أكدت قيادات نسائية من بروكسل، لمناسبة يوم المرأة العالمي، الدور المحوري والفعّال لنساء انتفاضة إيران، وشددن على إدانتهن التسميم هناك.
النظام القاتل الداعم للإرهاب
وخلال مشاركتها في مؤتمر «القيادة النسائية تضمن الديمقراطية والمساواة» قالت وزيرة الدفاع الألمانية السابقة أنجريت كرامب كارينباور إن قوة إرادة المرأة الإيرانية دلالة على النزعة الإنسانية التي تحوّلت إلى إلهام للعالم، مؤكدة ضرورة الوقوف إلى جانبهن ليشعرن بأنهن لسن وحدهن في مواجهة نظام الملالي الإرهابي.
ووصفت «الملالي» بالنظام القاتل، الداعم للإرهاب الذي لا يستطيع العيش بسلام مع جيرانه، مشيرة إلى سياسة الاعتقالات والتسميم التي يتبعها بحق شعبه.
وتوقفت الوزيرة الألمانية عند عبثية سياسة الاسترضاء، وعدم واقعية استبدال دكتاتورية بأخرى، مؤكدة على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني؛ لتكون البلاد مثالًا للسلام والحرية والديمقراطية.
نساء إيران.. «القوة المنسية»
أفادت رئيس اتحاد جمعية القانون الأوروبية، دومينيك أتياس بأن نساء إيران هن «القوة المنسية في العالم».
وأشادت بالنموذج الذي تقدمه الرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي التي كرَّست حياتها للنضال، وتعرضت لأكثر من محاولة اغتيال، ورغم ذلك استمرت في المطالبة بالحرية.
وطالبت اتياس في كلمتها المفوضية الأوروبية بالتوقف عن الحديث مع مَن وصفته بـ«الشيطان»، الذي يتبع سياسة احتجاز الرهائن، مشيرة إلى هتافات الإيرانيين الرافضة للشاه والملالي.
دعم "الملالي" بالعلن أو الخفاء
وتوجّهت البرلمانية وزعيم حزب المحافظين الكندي السابقة كانديس بيرغن هاريس إلى زعماء الدول التي تدعم نظام الملالي بالعلن أو الخفاء، قائلة: جميعكم أيامكم معدودة، جبناء، متنمرون وستهزمون، مشددة على تلطخ أيدي قادة تلك الدول و«منظمات الاسترضاء» بالدماء.
وأعربت ماريا غريسيا العضو السابق في برلمان رومانيا عن قلقها من مسلسل تسميم التلميذات في إيران، الأمر الذي اعتبرته امتدادًا لجرائم سابقة، مشيرة إلى الهجمات بالحمض على النساء، ومشددة على ضرورة رفع الأصوات عاليا لدعم المرأة هناك.
مشروعية مطالبة الشعب بالتغيير
من ناحيتها شددت الوزيرة الفرنسية السابقة لحقوق الإنسان راما ياد، على مشروعية مطالبة الشعب الإيراني بالتغيير، وعدم جواز قمع هذه المطالبات، وحثت المجتمع الدولي على معالجة أزمة الإفلات من العقاب في البلاد.
عضو البرلمان الكندي ميليسا لانتسمان، تعهدت بالاستمرار في دعوة حكومة بلادها لإدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب، والسعي للوقوف إلى جانب الثورة من أجل الحرية، ومستقبل أفضل للنساء والرجال والشباب.