الاهتمام بنظافة الفم والأسنان يعد أمرًا بديهيًا لا اختلاف فيه، لكن يظهر الجدل في طريقة العناية بالأسنان وتنظفيها بالطرق المختلفة.
حسب تقرير جديد نشره موقع "today"، تنتشر العديد من مشاكل الفم في الفترة الأخيرة، بسبب الطرق الخاطئة التي يعتمدها البعض في تنظيف أسنانهم.
ولفت التقرير إلى أن الطريقة المعتادة لغسل الأسنان بمعجون ومطهر شديد المفعول، تسبب في حدوث خلل ميكروبي في الفم، وقتل كل البكتيريا سواء الجيدة أو السيئة.
وبكتيريا الفم تشبه بكتيريا الأمعاء التي توجد بالمليارات، ومنها الضار والنافع.
كذلك استخدام منتجات العناية بالفم التي تحتوي على الكحول ومكونات أخرى، يمكن أن تغير الميكروبيوم الفموي، مثل غسول الفم المطهر الذي يقتل 99% من الجراثيم.
هذه الطريقة تتخلص من كل شيء ماعدا الميكروبات الصغيرة شديدة القوة، المستعدة لإعادة استعمار الفم بالكامل دون مانع، بعد التخلص من البكتريا النافعة.
نصائح التنظيف الصحيح للأسنان
أعطى التقرير عدد من نصائح المتخصيين، للعانية بنظافة الفم والأسنان بأفضل شكل ممكن، وأهمها:
روتين العناية الصباحي
ضرورة البدء بروتين العناية بالفم الصباحي قبل الإفطار، وليس بعده، فكلما أكلنا، يصبح الفم حامضيًا ويمكن أن يلحق الضرر بالمينا.
لذلك علينا الانتظار بين 30 إلى 60 دقيقة على الأقل بعد الوجبات والمشروبات قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة.
غسول الفم بعد الاستيقاظ
بعد الاستيقاظ، يجب استخدام غسول الفم القلوي لاستعادة درجة الحموضة في الفم، وتقليل أي ترسبات تراكمت أثناء الليل.
استخدام خيط الأسنان
أكد التقرير أهمية استخدام الخيط، فالخيط العادي الأفضل، أما الخيار الثاني فهو الخيط بمقبض، ثم خيوط الأسنان الكهربائية.
تنظيف اللسان
من الضروري الاهتمام بتنظيف اللسان بمكشطة اللسان أو فرشاة، لأن هذه المنطقة مصدر كبير للبكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
الفرشاة والمعجون
يجب تنظيف الأسنان باستخدام معجون أسنان آمن وفعال وفرشاة أسنان ناعمة.
تكرار الروتين
من الضروي تكرار هذا الروتين قبل النوم ولكن بعكس الترتيب، بحيث يكون آخر منتج للعناية بالفم تستخدمه قبل النوم هو غسول الفم القلوي.