قال نائب ليبي إنهم قد يلجؤون لإجراء الانتخابات عبر الفيدرالية في عدّة مناطق حال استمرار رفض التعديل الدستوري وعدم تجاوب البعثة الأممية معه.
عضو البرلمان في ليبيا جبريل أوحيدة، قال اليوم الخميس، إنهم قد يلجؤون لإجراء الانتخابات بطريقة فيدرالية في مناطق -وصفها بالمحرَّرة- حال استمرار رفض التعديل الدستوري الـ13 وعدم تجاوب البعثة الأمم المتحدة للدعم معه.
رعاية القوى الأمنية والعسكرية
وأضاف عضو مجلس النواب الليبي "إن الانتخابات سترعاها القوى الأمنية والعسكرية وهي من ستفشلها وتُنجحها".
ولفت أوحيدة إلى أن تصريحات رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة بضرورة الاستفتاء على القاعدة الدستورية حق يراد به باطل كون الاستفتاء على الدساتير تجري في البلاد التي تعيش ظروفًا مستقرة، فيما تشهد ليبيا انقسامًا شديدًا، والجميع يستغل الأزمة بمن فيهم من أتوا بالدبيبة.
وأشار إلى أن حكومة الدبيبة تنهب أموال ليبيا وتحاول أن تطيل هذا الوضع، بينما يسعى مجلس النواب لإخراج البلاد من الأزمة من خلال إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية
وفيما أوضح النائب "أوحيدة" أن النقاط الخلافية في مسألة ترشح العسكريين أو مزدوجي الجنسية يفصل فيها الشعب في صناديق الاقتراع، اقترح الكاتب السياسي حسين المسلاتي تقسيم شروط الأهلية للرئاسة إلى نوعين من الشروط، شروط ترشيح وشروط تمكين أي شروط سابقة وأخرى لاحقة.
وقال، إن شروط التمكين من كرسي الرئاسة تشمل النقاط غير المتوافق عليها ومحل الخلاف الحالي، معتبرًا أن هذا التقسيم للشروط من شأنه أن ينهي الخلاف الحاد حول الأهلية للرئاسة والذي اعتبر أنه يستحيل الوصول إلى توافق حولها.