DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

معرض الشرقية للكتاب.. الشاعر "سليمان المانع": اؤيد القصيدة الكبسولة

معرض الشرقية للكتاب.. الشاعر "سليمان المانع": اؤيد القصيدة الكبسولة
معرض الشرقية للكتاب.. الشاعر
أمسية الشاعر سليمان المانع - اليوم
معرض الشرقية للكتاب.. الشاعر
أمسية الشاعر سليمان المانع - اليوم

حظيت الأمسيات الشعرية للشاعر سليمان المانع، التي نظمها البرنامج الثقافي لمعرض الشرقية للكتاب 2023، بحضور واسع من قبل متذوقي الشعر، والذين تفاعلوا مع إلقاء المانع لمجموعة من قصائده الشهيرة.

وقال المانع، إن "القصيدة العامية والفصيحة كلاهما شعر، إلا أن الفصحى لغة الضاد، والأهم، وأعتقد أنه في هذا الزمن لا توجد لغة بيضاء تجمع بين العامي والفصيح".

وأضاف: "أصبحت القصيدة العامية قريبة جدًا من الفصحى، فلا أظن أن هناك فارقًا بالنسبة للشعرية بينهما، وبالنسبة لي أفضل الشعر العامي، أشعر بأنه أشمل، إذ يجمع الكل، من مثقفين وعاديين وشعبيين".

الشعر الحقيقي باقٍ

شدد الشاعر سليمان المانع، على أن تسمية الشعراء العاميين بالشعبيين ليست تقليلًا، مستدركًا: "لكنها ليست مفردة جميلة تاريخياً في الشعر، لأنه كما تعرف تعودنا أن الشيء الشعبي هو الموجود بالشارع كثيرًا، مع أننا جميعًا أبناء الشارع، فالشعر كله هو صوت الشارع، لكن ربما يأخذ مفهوماً لدى بعض الناس أن فيه تقليلًا".

وأكمل حديثه: "الشعر الحقيقي باقٍ وموجود، فالشعر أجيال، وكل المراحل مرت فيها أصوات جميلة وممتعة، الحقيقية منها والخالدة، وفيها ما يتلاشى مع الزمن، وفيها ما يبقى، فما زلنا نردد قصائد من مائتين وثلاثمئة سنة، وما زلنا نردد قصائد من أيام ما قبل الإسلام، فالشعر الحقيقي باق وخالد".

أمسية الشاعر سليمان المانع - اليوم

أدعم القصيدة الكبسولة

عن رأيه في القصائد القصيرة، يقول المانع: "أنا معها، لأنه كما ترى الزمن يتسارع ويركض، ففي كل يوم شيء جديد، والجمهور لم يعد لديه طاقة في سماع مطولات، حتى إنني مع القصيدة التي تسمى الكبسولة".

واستطرد: "عادة الشاعر أنه يبني ويلبس القصيدة حتى تكون مطولة، هذا الزمن لم يعد يحتمل التطويل، الجمهور يريد الدخول في لب الموضوع مباشرة، وأصبح المهم لديه الشعر، الفكرة، الصورة والروح التي يطرحها الشاعر".

الساحة تعيش حالة إشباع

أوضح قائلاً: "الساحة الشعرية حاليًا تعيش حالة إشباع؛ لأن أي فن من الفنون عندما يُسلط عليه الضوء بكثرة يصل بالناس إلى حالة إشباع، حتى بالنسبة للشاعر والفنان عندما يتزايد الحضور الإعلامي يوميًا، حتى لو كان جميلًا ستفقد شيئًا من شغفك تجاه التجربة، فأنا أعتقد أن الملل جاء نتيجة الكثرة، حيث أصبح الكل شعراء".

واستبعد المانع وجود جهة تعمل على اختيار مجموعة من الشعراء، وإطلاق لقب "النخبة" عليهم، ويرى أن المتابعين من متذوقين ومثقفين ونقاد هم من سيفرزون الجميل ويفرضونه، ويطردون السيئ.