قال رئيس الوزراء البلجيكي أمس الجمعة، إن بلجيكا تحظر TikTok من الهواتف الحكومية بسبب مخاوف بشأن الأمن السيبراني والخصوصية والمعلومات المضللة، مما يعكس الإجراء الأخير الذي اتخذته السلطات الأخرى في أوروبا والولايات المتحدة.
وبين أنه سيجري حظر تطبيق مشاركة الفيديو المملوك للصين مؤقتًا من الأجهزة المملوكة أو المدفوعة من قبل الحكومة الفيدرالية البلجيكية لمدة ستة أشهر على الأقل.
حظر التيك توك
أشارت تيك توك إلى أنها محبطة من هذا التعليق، والذي يستند إلى معلومات خاطئة أساسية حول شركتها.
وقالت الشركة إنها "متاحة بسهولة للقاء المسؤولين لمعالجة أي مخاوف ووضع الأمور في نصابها الصحيح بشأن المفاهيم الخاطئة".
تيك توك المملوكة لشركة ByteDance الصينية، التي نقلت مقرها الرئيسي إلى سنغافورة في عام 2020 وسعت إلى إبعاد نفسها عن جذورها الصينية، قائلة إن الشركة الأم تأسست خارج الصين وأن معظمها مملوك من قبل مستثمرين مؤسسيين عالميين.
لكن المؤسسات الرئيسية الثلاث في الاتحاد الأوروبي ووزارة الدفاع الدنماركية أمرت الموظفين بالفعل بإزالة التطبيق من الأجهزة المستخدمة في الأعمال الرسمية، فيما فرض حظر مماثل في كندا والولايات المتحدة.
أسباب حظر تيك توك
الصراع على تيك توك هو جزء من منافسة عالمية أوسع بين الصين والولايات المتحدة وحلفائها الغربيين على التفوق التكنولوجي والاقتصادي.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إن حظر بلجيكا استند إلى تحذيرات من خدمة أمن الدولة ومركز الأمن السيبراني التابع لها، والتي قالت إن التطبيق يمكنه جمع بيانات المستخدم وتعديل الخوارزميات للتلاعب بخلاصة الأخبار والمحتوى.
كما حذروا من أن تيك توك قد تُجبر على القيام بالتجسس لصالح بكين، على حد قوله، دون الخوض في التفاصيل.
قالت تيك توك إن بيانات المستخدم مخزنة في الولايات المتحدة وسنغافورة، وأشارت إلى تدابير جديدة لتخفيف المخاوف الأوروبية من خلال تخزين بيانات المستخدم في مراكز البيانات الأوروبية.