قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إن بريطانيا وفرنسا تعملان معًا من أجل تزويد مواطنيهما بطاقة رخيصة ونظيفة، وأكثر آمانا بشكل سريع، وكذلك منع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من "تحويل أمن الطاقة لدينا إلى سلاح".
وقال رئيس الوزراء، إنه اتفق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على "شراكة جديدة طموحة في مجال الطاقة"، تشمل اتفاقًا بشأن التعاون في الطاقة النووية المدنية.
وبحث الزعيمان تعزيز التعاون في أمن الطاقة، وذلك خلال قمة بريطانية فرنسية عقدت في باريس يوم الجمعة.
أسعار الطاقة
أكد سوناك خلال مؤتمر صحفي في قصر الإليزية، أن أسعار الطاقة هي المسبب الأكبر للتضخم وضغوط تكلفة المعيشة.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا" عنه القول: "ويرجع ذلك إلى اندلاع حرب حولت إمدادات الطاقة إلى سلاح، وكل مواطنينا يدفعون ثمن ذلك".
وتابع: "وفي الواقع هذه واحدة من النتائج العملية والملموسة التي يمكن أن تنتج عن قمة اليوم، وهي التعاون بين بلدينا وشركاتنا بشأن تحسين أمن الطاقة لدينا، وتسريع التحول إلى مصادر طاقة متجددة نووية وأكثر أمانا".
وقال سوناك، إن الجانين حققا "تقدما جيدا" في تنويع وتحسين إمدادات الطاقة.
الطاقة النووية المدنية
أكد سوناك أن بريطانيا وفرنسا وقعتا اتفاقًا بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، مشيرًا إلى أن البلدين "يعملان معا لكي لا يتمكن أي شخص، من أمثال بوتين، مجددًا من استخدام أمن الطاقة لدينا كسلاح".
وأضاف: "أعتقد أننا نستطيع معًا صنع مستقبل، يجري فيه إنتاج كل وات من الطاقة، التي تدير منازلنا ومصانعنا من مصادر طاقة آمنة ومستدامة وموثوقة".
من جانبه، قال ماكرون إنه بحث مع سوناك الاستثمارات في الطاقة المتجددة، والحد من استخدام أنواع الوقود الأحفوري، وتعزيز التنوع البيولوجي.
