زينت أمانة المنطقة الشرقية الطرق والشوارع الرئيسية بمدن ومحافظات المنطقة وميادينها، وعددًا من المباني الحكومية والبلديات ومبنى أمانة المنطقة الشرقية بالعلم الوطني، وذلك احتفاء بيوم العلم، الذي يصادف الـ11 من شهر مارس من كل عام، تعزيزًا لمعاني الولاء تحت راية التوحيد.
وهيأت الأمانة الشوارع الرئيسية والميادين بتزينها بآلاف الأعلام لراية التوحيد، إضافة إلى الشاشات واللوحات الإعلانية على الطرق، وتركيب الإضاءات باللون الأخضر، التي تستعرض تفاصيل العلم الوطني وقصة العلم، ومراحل تطوره، لإحياء قصة راية المملكة التي ترفرف منذ 9 عقود، إضافة إلى ساريات الأعلام في مداخل مبنى الأمانة؛ وتزين الدورات الرئيسية، بالإضاءة الخضراء، والميادين الرئيسية، والواجهات البحرية.
العلم الوطني للمملكة.. راية خفاقة ومنارة تشع ضياء منذ 3 قرون
شكّل العلم الوطني للمملكة العربية السعودية عبر تاريخها الممتد منذ تأسيسها في عام 1727م، قيمة خالدة، فهو رمز قوتها وسيادتها ورمز للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية، وعلى امتداد نحو ثلاثة قرون كان منارة تشع ضياء وراية خفاقة، وشاهدًا على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية.
ويعود تاريخ العلم الوطني السعودي إلى الراية التي كان يحملها أئمة الدولة السعودية الأولى، الذين أسسوا الدولة ووحدوا أراضيها؛ إذ كانت الراية -آنذاك- خضراء مشغولة من الخز والإبريسم، ومكتوبًا عليها: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وكانت تعقد على سارية أو عمود من الخشب.