احتفى الدكتور عبد الله بن محمد الربيش رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بيوم العلم السعودي اليوم السبت الموافق 11 مارس، إذ قال إنه رمز لشهادة التوحيد التي تتوسطه، ويرفرف خفاقًا شامخًا مرفوعًا، يُمنع تنكيسه أبدًا، كونه يتضمن اسمى كلمات لغة الضاد "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وأضاف أننا نحتفي منذ اليوم 11 مارس وكل عام في مثل هذا اليوم بـ"يوم العَلَم"، امتثالًا للأمر الملكي الذي انطلق من قيمة العلم الوطني الممتدة، عبر تاريخ دولتنا السعودية، منذ تأسيسها عام 1139هـ الموافق 1727م، باعتباره رمزًا للعقيدة والوطن.
وتابع في بيان له، أنه لم يكن ظهور العلم السعودي مصادفة، إذ أكدت المراجع على مر التاريخ، أنه متوارث من تلك الراية التي كان يحملها حكام هذه البلاد الطاهرة أثناء نشرهم للدعوة الإسلامية، وتوسيع مناطق نفوذهم إبان الدولة السعودية الأولى، مرورًا بتطورات عدة، إذ يرمز للحاكم والدولة معًا منذ نشأة المملكة.
دلالات العلم قوية
وأشار إلى أن العلم السعودي يحمل دلالات قوية، تتوسطه الشهادتين كتعبير حي عن وحدانية الله، وأن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين، فيما يرمز السيف المسلول تحتها، للقوة والعدل والفروسية والذود عن أمة التوحيد وقبلة المسلمين، أما لونه الأخضر فيرمز إلى حيوية ورخاء العيش في هذه البلاد، لأهلها وضيوفها.
واختمم: "سيظل العلم السعودي خفاقًا، طالما يتخذه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة تطال السحاب، إيمانًا منهم بأن العلم أحد أهم مظاهر قوة الدولة وسيادتها وتلاحم أبنائها ووحدتهم الوطنية التي لن تنفرط يومًا".