خلص استطلاع للرأي إلى أن شخصًا من بين كل أربعة، لا يزال يرتدى الكمامة، على الرغم من تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا الإثنين الماضي، ويرجع ذلك إلى أسباب مثل منع العدوى والتعود.
ويشار إلى أنه منذ بدء تفشّي فيروس كورونا مطلع عام 2020، لم يكن ارتداء الكمامة مطلبًا قانونيًا في اليابان، ولكن ارتداءها أصبح أمرًا اعتيادًا بين المواطنين.
وتوصي الحكومة الآن بارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، بينما لا توصي بذلك بالنسبة للأماكن المفتوحة.
ارتداء الكمامة دون شروط
ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن استطلاعًا للرأي، أجرته شركة لايبو انك، التابعة لمؤسسة بحثية، خلص إلى أن 8ر27% من 561 موظفًا بشركة في العشرينات إلى الخمسينات من عمرهم، قالوا إنهم يعتزمون الاستمرار في ارتداء الكمامات "دون شروط".
أعلنت #هون_كونغ اليوم أن وضع الكمامة في الأماكن العامة المغلقة لن يعد إجراء إلزاميًا اعتبارًا من الأربعاء، لتلغي بذلك آخر القيود التي فرضتها لاحتواء جائحة #كوفيد#اليوم pic.twitter.com/8P0h2AYbSD— صحيفة اليوم (@alyaum) February 28, 2023
وقال أكثر من 66% إنهم سوف يقررون ما إذا كانوا سيرتدون الكمامة أم لا، وفقًا للوضع، مثل خلال الوجبات أو ما إذا كان هناك أشخاص على مقربة منهم.
وقال 5ر5% فقط إنهم لن يرتدوا الكمامة بغضّ النظر عن المكان الذي يُوجدون فيه.
ولدى سؤالهم عن سبب ارتداء الكمامة، قال 4ر53% إنهم سوف يرتدون الكمامة "لمنع الإصابة بفيروس كورونا، يليهم 2ر50% قالوا إن ارتداءها أصبح "عادة"، في حين قال 2ر39 إنهم يريدون وقاية أنفسهم من "الإصابة بأمراض غير كورونا".