DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

74 % من الشركات الخليجية تخطط لرفع رواتب موظفيها

74 % من الشركات الخليجية تخطط لرفع رواتب موظفيها
74 % من الشركات الخليجية تخطط لرفع رواتب موظفيها
من المتوقع أن تشهد أسواق العمل الخليجية تقدماً كبيراً خلال 2023 - اليوم
74 % من الشركات الخليجية تخطط لرفع رواتب موظفيها
من المتوقع أن تشهد أسواق العمل الخليجية تقدماً كبيراً خلال 2023 - اليوم
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

سلط تقرير جديد لمؤسسة "هايز ميدل إيست" الضوء على سوق العمل الخليجية، مؤكداً أنها تتمتع بالقوة والمرونة اللازمة للتميز وسط أسواق العمل العالمية الأخرى، كما ستشهد مزيداً من المنافسة خلال الفترة المقبلة، وسط رغبة المواهب والمهنيين فيها بالبحث عن فرص أفضل.

وأضافت "هايز ميد إيست"، في تقرير "دليل الرواتب في دول مجلس التعاون الخليجي 2023"، أنه على الرغم من الاضطرابات العالمية، حافظت دول المنطقة على استقرارها، حيث أدى الاستثمار والتنويع المستمر إلى مناخ عمل مزدهر في بداية العام الجاري، ما أدى إلى إيجاد وظائف جديدة عبر قطاعات ومناطق جغرافية متعددة بالمنطقة.

85 % من أصحاب العمل يعتزمون تعيين موظفين دائمين

قال التقرير، الذي ترجمت صحيفة "اليوم" أبرز ما جاء فيه: "تتجلى مرونة سوق العمل الخليجية في تخطيط 85% من أرباب العمل بالمنطقة لتوظيف موظفين دائمين، مع توقع 74% منهم زيادة الرواتب داخل مؤسساتهم هذا العام بنسبة 5% أو أقل. كما يتطلع 45% من المهنيين إلى تغيير المؤسسات الحالية التي يعملون بها، ومن المتوقع حدوث منافسة أكبر على أفضل المواهب".

وتعليقاً على التقرير، قالت سارة ديكسون، العضو المنتدب لشركة "هايز ميدل إيست": "نتوقع أن يكون 2023 عاماً مزدهراً لسوق العمل ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، حيث تُنشأ وظائف جديدة عبر قطاعات ومناطق جغرافية متعددة في المنطقة، من خلال الاستثمار وانطلاق مبادرات من عدة مصادر".

وتابع التقرير، أنه يمكن لأصحاب العمل الاستفادة من خيارات العمل المرنة لمواجهة المنافسة الشرسة على المواهب.

49 % من شركات المنطقة تسمح بالعمل عن بعد

ويوضح التقرير أنه رغم تقديم 49% فقط من المؤسسات في دول المنطقة حالياً خيارات العمل عن بعد أو أنظمة العمل الهجينة، إلا أن 20% من أصحاب العمل يتوقعون أن الموظفين سيطلبون مزيد من المزايا الوظيفية. كما يضع المحترفون التوازن بين العمل والحياة والمرونة كأولوية قصوى عند البحث عن وظيفة جديدة.

إضافة إلى ذلك، لدى أصحاب العمل والموظفون في دول مجلس التعاون الخليجي تصورات متباينة حول مدى توافر المواهب داخل مؤسساتهم، فرغم اعتقاد 82% من الموظفين بشكل أساسي أن لديهم المهارات اللازمة لأداء وظيفتهم على أفضل نحو في 2023، إلا أن 35% فقط من أصحاب العمل يوافقون بشدة على أن لديهم المواهب التي يحتاجونها للتميز خلال العام الجاري.

وأردف التقرير: "يجب على أرباب العمل والموظفين العمل معاً لمعالجة هذا التناقض، وضمان النجاح مستقبلاً".

ويلفت التقرير إلى أن التكنولوجيا لا تزال القطاع الأكثر نشاطاً في التوظيف، حيث زادت 77% من المؤسسات التقنية عدد موظفيها العام الماضي، وذلك بفضل الاستثمار المحلي والأجنبي المباشر في المجالات التي تركز على البيانات والأمن السيبراني والحلول السحابية.. إلخ.

ترى "هايز" أيضاً أنه "رغم حالة عدم اليقين التي تنتاب قطاع التكنولوجيا العالمي، يستمر النمو في دول مجلس التعاون الخليجي بخطى حثيثة". وفي الواقع، يخطط 88% من أصحاب العمل في هذا القطاع لتعيين موظفين دائمين في 2023.

وفي المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص يشهد القطاع الصناعي توسعاً ضخماً، مع استعداد السعودية للاستفادة بشكل أكبر من مواردها الطبيعية الوفيرة وموقعها الجغرافي المركزي. كما سيؤدي التنويع الصناعي في المنتجات والمواد الجديدة إلى التركيز على المواهب ذات الخبرة والمهارات التقنية والمعرفة التشغيلية.

ومن بين 45% من الموظفين الذين يخططون لتغيير وظائفهم هذا العام، كان "الافتقار إلى فرص التطوير الوظيفي" هو السبب الأول وراء ذلك. وبعيداً عن حجم الراتب، كانت حزمة المزايا الوظيفية هي العامل الأول الذي يجذب الموظفين إلى وظيفة جديد.

وكانت أهم 3 مزايا وظيفية رصدها التقرير، هي: العمل المرن، وبدل تعليم الطفل، وبدل تذاكر الطيران. ويشعر 65% من أرباب العمل بالتفاؤل بشأن المناخ الاقتصادي الأوسع وفرص العمل للسنوات المقبلة، بانخفاض عن الرقم القياسي البالغ 78% الذي ظهر في تقرير العام الماضي.

جدير بالذكر، أن تقرير "دليل الرواتب في دول مجلس التعاون الخليجي 2023" -الصادر عن مؤسسة "هايز ميدل إيست" التابعة لشركة "هايز" العالمية لحلول التوظيف- ركز على اتجاهات وبيانات الرواتب لأكثر من 400 وظيفة في 13 قطاع بجميع أنحاء المنطقة، مع رصد أحدث مؤشرات القوى العاملة استناداً إلى رؤى الخبراء وتحليل استبيان لأكثر من 2000 من أرباب العمل والمهنيين.