سجلت إحصائية مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنّعة "ويا التمر احلى 2023" في نسخته الثامنة، والذي أسدل الستار على فعالياته السبت 11 مارس (بعد 53 يومًا من تنظيمه) مؤشر مبيعات مرتفعة بزيادة بلغت 44% عن مبيعات النسخة الماضية.
بينما تجاوز تعداد زائري المهرجان مليونًا و800 ألف زائر من داخل وخارج المملكة وعددًا من الوفود الأجنبية، وفق ما أوضحه أمين الأحساء م. عصام بن عبداللطيف الملا، والذي أشار إلى أن ذلك ليؤكد على تحقيق الأهداف التصاعدية للمهرجان، من حيث الجودة والابتكارية التسويقية لـ تمور الأحساء، وانتشار جغرافيتها على مستوى المملكة ودول الخليج الشقيقة.
وأكد الملا أن رعاية ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، ومتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، لتعتبر أيقونة النجاح للمهرجان نحو تحقيق أهداف تنظيمه بتحويل التمور من منتج زراعي إلى منتج اقتصادي واستثماري وسياحي.
بالإضافة إلى التنوع في البرامج والفعاليات المصاحبة له بما يدعم المجالات الاقتصادية والتسويقية، ويثري القطاع السياحي بالأحساء، نظير ما تحمله من ملفات عالمية وإقليمية، بعد تسجيلها ضمن المدن المبدعة الأعضاء في منظمة اليونسكو، عبر مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية 2015، وتسجيل واحة الأحساء كموقع تراث عالمي 2018، وقدم الملا شكره وتقديره لكل من أسهم في إنجاح المهرجان من القطاعات الحكومية والخاصة.
يوم العَلم السعودي
احتفى المهرجان في يومه الختامي بيوم العَلم السعودي بمسيرة احتفالية في موقعه بقلعة أمانة الأحساء التراثية مع تقديم ألوان من فلكلورات العرضة السعودية.
كما تحولت الشاشات التفاعلية داخل المهرجان إلى لوحة فنية تزينت بالعَلم السعودي، فيما حرص الزائرون على حمل الأعلام السعودية، والتفاعل مع الأهازيج الوطنية التي قدمت على خشبة المسرح، وكذلك التفاعل مع ركن "يوم العَلم السعودي" الذي أقيم بمعرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية، بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين.
مشاركة أكثر من 40 حرفة يدوية عرفت بها الأحساء
شهد المهرجان في نسخته الثامنة مشاركة أكثر من 40 حرفة يدوية عرفت بها الأحساء، إضافةً الى إقامة فعاليات متعددة تحاكي مجالات الاهتمام بالنخلة والتمور بأساليب تشويقية وتوعوية وتربوية هادفة، والتفاعل مع المناسبات الوطنية والأحداث العالمية، إضافةً إلى تقديم فلكلورات الفنون الشعبية، وتخصيص نقاط لعربات الطعام "الفود ترك" في موقع المهرجان، وتأمين مواقف للمركبات تستوعب أكثر من 8 آلاف مركبة في عدد من المواقع المحيطة بمقر المهرجان.
