أشاد زوار معرض "الشرقية للكتاب" بتنوع الفعاليات المصاحبة لهذا العرس الثقافي، من ندوات حوارية ومؤتمر خاص بالطفل، وورش تعليمية، إضافة إلى حفلات موسيقية وأمسيات شعرية، تجعل منه تجربة ثقافية متكاملة، تشبع نهم المهتمين والمطلعين ثقافيًا وأدبيًا وفنيًا.
وقدم الزوار عددًا من المقترحات لإثراء تجربة المعرض في نسخه المقبلة، بينها ورش عمل في المجالات العلمية، بمشاركة الجامعات السعودية والخليجية والعربية، إضافة إلى مشاركة أوسع لدور النشر من مختلف أرجاء الوطن العربي، وأثنوا على الفعاليات المتنوعة، خاصة ما يتعلق بأدب الطفل، والأركان المحفزة للنشء على القراءة والاطلاع.
رافد معرفي
قال عبد الله الخالدي إن المعرض يمثل تجربة مهمة، وركنًا أساسيا في رفد سكان المنطقة الشرقية بالمعرفة، لا سيما مع مشاركة العديد من دور النشر الخليجية والعربية والدولية.
وأعرب عن أمله في وجود دور النشر من دول المغرب العربي بشكل أكبر في المرات المقبلة، بما يلبي التنوع الثقافي للقارئ السعودي خاصة، والخليجي عامة، ويمكنه من الاطلاع على الثقافة المغربية، وذكر أنه يأمل في صدور كتابه الأول قريبًا.
ورش عمل علمية
ذكرت الشابة يارا حسن، المهتمة بعلوم الفيزياء والكيمياء والفلك، أنها تأمل أن تصاحب النسخة القادمة من معرض الشرقية للكتاب، ورش عمل في المجالات العلمية، بمشاركة الجامعات السعودية والخليجية والعربية، إضافة إلى معامل للتجارب الكيميائية، يشرف عليها مختصون، تشبع نهم المهتمين بهذا المجال.
الكتاب مكافأة
أوضحت عبير القحطاني، أم ومعلمة للمرحلة المتوسطة، أنها تحرص أشد الحرص على زيارة أبنائها وبناتها للمعرض، للتعرف على العلوم الثقافية المتنوعة منذ سن مبكرة، كي تساعدهم في اكتشاف ميولهم الثقافية والعلمية والدراسية.
وأضافت أنها جعلت الحصول على كتاب بمثابة مكافأة لأبنائها، كما توفر جوًا مناسبًا في المنزل يشجع أبناءها وبناتها على القراءة، وأشادت بالقائمين على المعرض معبرة عن سعادتها بوجود هذا التجمع الثقافي في المنطقة.
قسم الطفل
عبر سلطان الأحمدي، الطالب في الصف الثاني الابتدائي، عن سعادته باهتمام معرض الشرقية للكتاب بالطفل، وتوفير قسم مخصص لكتب الطفل والألعاب التعليمية والثقافية، قائلًا إنه حرص على زيارة المعرض لـ 3 أيام، حتى يطلع على أكبر قدر ممكن من الكتب الخاصة بالطفل، وتمنى أن يكون هناك معرض دائم للكتاب في المنطقة الشرقية.
تنوع الفعاليات
في السياق ذاته، قالت الزائرة الكويتية للمعرض قماشة العازمي، إنها سعيدة بوجود معرض للكتاب في المنطقة الشرقية، جارة الكويت، وحرصت على الحضور لدرايتها بالاهتمام الثقافي والعلمي الكبير لسكان المنطقة.
ولفتت إلى أنها في طور الانتهاء من روايتها الأولى، مشيرة إلى أنها ترغب أن تشارك بها في النسخة القادمة من المعرض، وأن يكون لها منصة توقيع خاصة، كما أشادت بتنوع الفعاليات المصاحبة للمعرض، من ندوات حوارية ومؤتمر خاص بالطفل، وورش تعليمية، إضافة إلى حفلات موسيقية وأمسيات شعرية تجعل من المعرض تجربة ثقافية متكاملة، تشبع المهتمين والمطلعين ثقافيًا وأدبيًا وموسيقيًا.