توقعت صحيفة "ذي هيل" الأمريكية أن تكون الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 2024 بمثابة إعادة لتلك التي جرت في 2016.
وبحسب تقرير للصحيفة، أعلن لاري هوجان، الحاكم الجمهوري السابق لماريلاند، الأسبوع الماضي، إنه لن يسعى للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لمنصب الرئيس.
تعدد المرشحين
وتابع يقول، وفقا لهوجان، فإن الانتخابات التمهيدية كيّ تكون ناجحة في عام 2024 يجب أن يتخلى الحزب عن دونالد ترامب.
وأضاف: مع قيام ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس بتصدر المشهد، قرر هوجان ألا يكون جزءا من كومة المرشحين بشكل يمكن أن يساعد الرئيس السابق على استعادة الترشيح.
وأردف: بالطبع، كان هوجان يشير إلى عام 2016، عندما سمحت قواعد الحزب الجمهوري لترامب بجمع أغلبية الأصوات في المؤتمر الوطني الجمهوري من خلال الفوز في حقل مزدحم بـ 12 مرشحًا.
ولفت أن هوجان يخشى من أن تعدد المرشحين قد يتسبب في أن يعيد التاريخ نفسه في عام 2024.
وأضاف: في الوقت الحالي، يعتبر ترامب ونيكي هايلي، الحاكمة السابق لولاية ساوث كارولينا والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، المرشحان الوحيدان الموثوقان اللذان شاركا في السباق.
طرق حساب مختلفة
ومضى التقرير يقول: لدى الديمقراطيين والجمهوريين صيّغ مختلفة بشكل واضح في حساب أصوات المندوبين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأشار إلى أن الديمقراطيين لديهم سباق يربح فيه الفائز كل شيء، حيث يحصل المرشحون الذين يتجاوزون 15% من الأصوات على مندوبين بما يتناسب مع الأصوات التي يحصلون عليها، سواء على مستوى الولاية وأحيانًا في كل دائرة انتخابية.
وتابع: بينما ليس لدى الجمهوريين نظام واحد يناسب جميع الولايات.
سيناريو 2016
وأضاف: في عام 2016، استخدمت الولايات التي تضم 13% من إجمالي عدد المندوبين على الصعيد الوطني طريقة التناسب، بينما استخدمت الولايات التي تحتوي على 7% من العدد الإجمالي للمندوبين المنتخبين استطلاع التفضيل الرئاسي، وأخذت الولايات المتبقية بنظام الفائز يأخذ كل أصوات المندوبين، أحيانًا عبر عتبة 50% وأحيانًا بدون عتبة على الإطلاق.
وأردف: قاد ترامب قواعد الحزب الجمهوري للفوز في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في صيف 2016، حيث حصل على 45.7% من الأصوات الشعبية في فلوريدا لكنه فاز بجميع المندوبين الـ 99، وفي ولاية تينيسي، حصل على 39% من الأصوات الشعبية و57%من المندوبين.
وختم بالقول، بشكل عام، حصل ترامب على 45% من أصوات الجمهوريين التمهيدية، لكنه حصل على 70% من المندوبين.
