هناك بعض الأعراض يعانيها مريض الحساسية خلال التقلبات الجوية، أهمها الجيوب الأنفية وصعوبة التنفس، لكن هناك عدد من الإجراءات يمكن اتباعها للحد من مشكلات الجو المتقلب وقدوم الربيع، بعدم التعرض للأشياء التي تثير علامات الحساسية وأعراضها.
ونصح أطباء "مايو كلينك" بعدم مغادرة المنزل في الأيام الجافة التي تشهد حركة شديدة للرياح، مؤكدين أن أفضل وقت للخروج بعد سقوط الأمطار، لأن الأمطار تساعد على تنقية الهواء من حبوب اللقاح.
ماذا نفعل؟
الخطوات التالية يمكنها مساعدتك على تقليل فرص التعرض لمسببات الحساسية الموسمية:
- تجنّب القيام بأعمال جز الأعشاب واقتلاع الحشائش وغير ذلك من أعمال البستنة الروتينية.
- اخلع الملابس التي ارتديتها في الخارج واستحم.
- تجنّب نشر الملابس المغسولة خارج المنزل؛ فقد تعلق بها الأتربة.
- ارتدِ قناعًا للحماية إذا كنت تؤدي الأعمال بالخارج.
- تابع قناة التليفزيون أو محطة الراديو أو الجريدة المحلية أو شبكة الإنترنت لمعرفة توقعات الطقس.
- تناول أدوية الحساسية قبل أن يبدأ ظهور الأعراض.
- أغلق الأبواب والنوافذ ليلًا إن أمكن.
- تجنب ممارسة الأنشطة خارج المنزل في الصباح الباكر.
مقترحات لمنتجات تنقية الهواء
مع أنه لا يوجد منتج سحري يمكنه تنقية الهواء في منزلك من كل مسببات الحساسية، فقد تساعدك هذه المقترحات:
- استخدِم مكيف الهواء في منزلك وسيارتك.
- إذا كان لديك نظام تدفئة أو تكييف مركزي في منزلك، فاستخدم مرشحات عالية الكفاءة والتزم بالجداول الزمنية للصيانة الدورية.
- حافظ على جفاف الهواء في الأماكن المغلقة باستخدام أجهزة إزالة الرطوبة (جهاز لتقليل نسبة الرطوبة في الهواء).
- استخدم مرشحات جسيمات الهواء عالية الكفاءة (HEPA) في غرفة نومك.
- نظِّف الأرضيات من حين لآخر بمكنسة كهربائية بها مرشح جسيمات الهواء عالية الكفاءة.
- جرِّب أحد العلاجات المتاحة من دون وصفة طبية.
- هناك أنواع متعددة من الأدوية التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية لتخفيف أعراض الحساسية.