بدأت الهيئة العامة للطرق وبالشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، في تجربة الدراسة البحثية الخاصة "بتبريد الأسطح الأسفلتية".
وتأتي أسباب هذه التجربة نظرًا لكون الطرق تمتص درجة الحرارة أثناء النهار، وتصل درجة حرارة الطرق في بعض الأحيان إلى 70 درجة مئوية، كما تعيد الطرق علميًا إطلاق هذه الحرارة ليلاً، ما يسبب ظاهرة علمية تسمى "ظاهرة الجزيرة الحرارية" والتي تؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة، وتلوث الهواء.
معالجة ظاهرة الجزيرة الحرارية
لذلك آتت الحاجة لمعالجة "ظاهرة الجزيرة الحرارية" حيث تم البدء في تجربة استخدام ما يُعرف بالأرصفة الباردة، وهي عبارة عن عدة مواد محلية الصنع لها القدرة على امتصاص كميات أقل من الأشعة الشمسية، من خلال قدرة هذه المادة على عكس الأشعة، وبالتالي تكون درجة حرارة سطحها أقل من الأرصفة التقليدية، وتناسب هذه المادة الطرق المحيطة بالمناطق السكنية.
وتهدف هذه التجربة لخفض درجة الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية، وتقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني وتقليل آثار تغير المناخ، وتسهم هذه التقنية في توفير بيئة أكثر راحة في مناطق الانتظار، والمناطق التي يتجمع فيها الناس.
وتعمل الهيئة العامة للطرق على تطوير الأبحاث والتجارب العملية؛ التي تسهم في الارتقاء بتجربة مستخدمي الطرق، وتحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي تهدف لتعزيز سلامة واستدامة قطاع الطرق؛ بقيادة كفاءات وطنية، والرفع من جودة شبكة الطرق وتجربة مستخدميها، والتشجيع على الابتكار.
