بحث سفير المملكة في بيروت وليد بخاري ورئيس مجلس النواب نبيه بري الاستحقاق الرئاسي؛ لما له من أهمية لانتشال لبنان من أزمته الحالية التي يعيشها.
واستقبل رئيس مجلس النواب اللبناني بمقر الرئاسة الثانية في عين التينة، سفير خادم الحرمين الشريفين وليد بخاري، في إطار جولاته على القيادات اللبنانية، حيث جرى عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
آخر التطورات اللبنانية
جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات على الساحة اللبنانية سياسياً واقتصادياً، وعلى رأسها الاستحقاق الرئاسي؛ لما له من أهمية لانتشال لبنان من أزمته الحالية التي يعيشها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واستشهد السفير بخاري بما «يردده الرئيس بري، بالدعوة إلى الكلمة السواء، وأن إرادة الخير لا بد منتصرة»، لافتًا إلى «أن المرحلة الراهنة تستوجب الاحتكام أكثر من أي وقت مضى إلى الكلمة الطيبة والرهان دائمًا على الإرادات الخيرة».
ولدى مغادرته، قال بخاري ردًّا على سؤال عما إذا كان هناك أي شيء إيجابي للبنان: شيء أكيد.
انهيار القضاء
في منحى آخر، أكد عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب زياد الحواط أن «القضاء ينهار اليوم مثلما تنهار المؤسسات كافة»، وتساءل: «هل يُسمح لقاضية بأن تكشف سريّة التحقيق عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟».
وقال، إن «التيار الوطني الحر» مكلّف عبر أزلامه بتدمير البلد وإسكات كلّ صوت حرّ، والمعركة اليوم ليست ضدي بل ضد كل مَن يريد التعبير عن رأيه.
وتمنى الحواط وصول رئيس جمهورية خلال الأشهر القليلة المقبلة يتمتع بالحدّ الأدنى من القدرة على الإنقاذ، وقال: لن يصل رئيس من دون طعم أو لون، لن يصل أي رئيس يدعمُه نصرالله ولن يتمكنوا من تأمين 65 صوتاً، وثمة اتجاه إلى انتخاب رئيس بالشروط السيادية المطلوبة.
المشكلة ليست مع فرنجية
نفى الحواط وجود مشكلة شخصية مع سليمان فرنجية، قائلًا: هو شخص واضح الاتجاهات السياسية إنما مشكلتنا تكمن في أن حزب الله هو من يدعمه وهو من سيكون راعي هذا العهد، إن فجور حزب الله في إدارة البلد هو ما أوصل لبنان الى ما وصل إليه.
وزاد: سنستكمل المواجهة لآخر نفس لاسترداد كرامة اللبناني، ولن نسمح بسيطرة الحزب لست سنوات أخرى، ونتمنى أن يأتي ربيع لبنان الذي طال انتظاره.
