أكد مجلس القيادة الرئاسي على ثقة الشرعية والشعب اليمني بمواقف المملكة التي لن تكون إلا في صالح البلاد وأهلها في مختلف المراحل.
وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي د. عبد الله العليمي، خلال لقائه، أمس السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية على إحلال السلام الدائم والشامل وفقًا للمرجعيات الأساسية.
مواقف المملكة مع اليمن
شدد "العليمي" على ثقة مجلس القيادة الرئاسي والشعب اليمني بمواقف المملكة العربية السعودية التي لن تكون إلا في صالح بلاده وشعبه في مختلف المراحل.
وتطرق إلى مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، وجهود مجلس القيادة الرئاسي في سبيل معالجة كافة الأزمات وتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب اليمني التي تسببت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشار إلى توجيهات مجلس القيادة الرئاسي للحكومة بحزمة من الإجراءات والقرارات لعمل إصلاحات اقتصادية تهدف لتعزيز الإيرادات وترشيد النفقات.
جهود مقدّرة
أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي بالدعم الأمريكي المقدّم لليمن في مختلف المجالات وآخرها تعهّدها بمؤتمر المانحين في جنيف بالدعم الإنساني بمساعدات قيمتها 444 مليون دولار.
وثمَّن دور واشنطن في محاربة التهريب ووقف تدفق شحنات الأسلحة المهربة لليمن، مشيراً إلى أن تلك الجهود والمواقف محل تقدير واحترام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني.
وأبدى العليمي تطلعه إلى مزيد من تقديم الدعم والضغط على الميليشيات الحوثية للجنوح للسلام وإنهاء الحرب.
إحلال السلام
من جانبه، جدَّد السفير الأمريكي ستيفن فاجن، وقوف بلاده إلى جانب أمن واستقرار ووحدة اليمن، ودعمها جهود التوصل إلى تسوية سياسية وإحلال السلام.
وأشاد بجهود مجلس القيادة الرئاسي الملموسة لإحلال السلام وتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب اليمني.
والثلاثاء الماضي، بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، مع السفير الأمريكي لدى اليمن مستجدات الوضع اليمني، ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين.
وامتدح العليمي موقف واشنطن بما في ذلك التعهّدات الأخيرة لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية.
المبادرة السعودية
كما أشاد رئيس مجلس القيادة بدور البحرية الأمريكية، والحلفاء الإقليميين، والشركاء الدوليين في اعتراض المزيد من شحنات الأسلحة، والمخدرات المهربة للميليشيات الحوثية الإرهابية، وشبكات العنف المدعومة من الخارج والمشروع التخريبي الذي يستهدف المنطقة.
وتطرّق اللقاء أيضًا إلى مستجدات الجهود الإقليمية والدولية لتجديد الهدنة الإنسانية، وإحياء العملية السياسية، وفقًا للمرجعيات المتوافق عليها، والمبادرة السعودية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
أطفال اليمن
على الصعيد الإنساني، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، حاجة أكثر من مليوني طفل مصاب بسوء التغذية الحاد في اليمن للرعاية العلاجية.
وقالت على «تويتر» إن سوء التغذية يحرم ملايين الأطفال في اليمن من صحتهم وإمكاناتهم.
وأضافت بعثة المنظمة الأممية في اليمن: مع وجود 2.2 مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد وأكثر من 540 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، يجب أن نعمل سريعاً لتقديم الرعاية العلاجية والدعم اللازمين.