كشف بحث جديد أن جميع سكان العالم تقريبًا يتنفسون هواء ملوثًا، إذ يعيش 0.001% فقط في أماكن لا تتجاوز فيها مستويات الجسيمات الدقيقة حدود جودة الهواء السنوية.
وفي جميع أنحاء العالم، تجاوز الحد اليومي للتعرض لجزيئات (بي إم 2.5) المحيطة في المتوسط التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، في أكثر من 70% من الأيام في عام 2019، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة مجلة لانسيت بلانيتاري هيلث.
وتعتبر جسيمات (بي إم 2.5) جسيمات دقيقة، يبلغ قطرها أقل من 2.5 ميكرومتر، وهي وحدة طول تساوي جزءًا من الألف من المليمتر.
متوسط حد التعرض السنوي الموصى به للهواء الملوث
خفضت منظمة الصحة العالمية متوسط حد التعرض السنوي الموصى به لـ (بي إم 2.5)، من 10 إلى 5 ميكروجرام (جزء من الألف من الجرام) لكل متر مكعب من الهواء في عام .2021
ووفقا لنتائج الدراسة، بلغ المتوسط السنوي العالمي لـ (بي إم 5ر2) يبلغ 2ر32 ميكروجرام لكل متر مكعب من الهواء، مع أعلى قيمة جرى قياسها في شرق آسيا، عند 50، تليها جنوب آسيا بـ 27.2 وشمال أفريقيا بـ 30.1.
وانخفضت المستويات إلى أدنى مستوى في استراليا ونيوزيلندا (8.5) بقية أوقيانوسيا (12.6) وأمريكا الجنوبية (15.6).
تجاوز القيمة القصوى اليومية
جرى تجاوز القيمة القصوى اليومية البالغة 15 ميكروجرامًا لكل متر مكعب من الهواء الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية، في أكثر من 70% من جميع الأيام في جميع أنحاء العالم، وفي أكثر من 90% من جميع الأيام في شرق وجنوب آسيا.
ووجد الباحثون أن مستويات الجسيمات الدقيقة انخفضت فقط في أوروبا وبعض مناطق أمريكا الشمالية وأفريقيا.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يموت نحو 7 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم بشكل مبكر كل عام بسبب تلوث الهواء المحيط.
#أوروبا: 238 ألف حالة وفاة مبكرة في 2020 بسبب تلوث الهواء
https://t.co/TY2jEOP3LV #اليوم pic.twitter.com/Do57ktZINb— صحيفة اليوم (@alyaum) November 24, 2022