قالت خبيرة ومدربة الإتيكيت والبروتوكول الدولي سوزان عبد الله، إن هناك 4 أخطاء شائعة في أثناء المقابلة الوظيفية ربما تكون سببًا كبيرًا في عدم قبول الأشخاص أو خسارتهم الفرصة الوظيفية، أولها التقديم على الوظائف بشكل عشوائي قبل التأكد من توافق المهارات المطلوبة أو عدم توافق الوظيفة مع إمكانيات الشخص وميوله.
وأضافت عبد الله، لـ"اليوم"، أن السبب الثاني يتمثل في عدم الاستعداد الكافي للمقابلة الوظيفية من حيث التعرف على جهة العمل ونشاطها، وعدم التحضير للإجابة على أشهر الأسئلة الكلاسيكية والاعتيادية للمقابلات الشخصية.
المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف #جدارات.. وظائف تعليمية وإدارية https://t.co/0eXz98hSJ7 #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) January 10, 2023
الانطباع الأول
أشارت خبيرة الإتيكيت، إلى أن السبب الثالث يرجع لعدم الاهتمام بالمظهر سواء في الهندام أو طريقة الجلوس أو لغة الجسد أثناء المقابلة، وإغفال أهمية المظهر في تكوين الانطباع الأول عن المتقدم للوظيفة.
وبيّنت أن الخطأ الرابع يتمثلفي عدم ثقة الشخص في نفسه وقدراته وإمكانياته مما ينعكس على حديثه ولغة جسده، وبالتالي قد لا يفوز بالفرصة الوظيفية.
وأكدت أن تلك الأخطاء قد تكون أسباب متعلقة بالاستعداد قبل المقابلة، إلا أنها تنعكس على الشخص في أثناء المقابلة.
ضمان قبول الوظيفة
من جانبه، أوضح مختص الموارد البشرية بندر الصاعدي، أن ضمان القبول في المقابلة الوظيفية، يعتمد على عدة أمور هامة يجب مراعاتها والتركيز عليها تتمثل في التحضير؛ فيجب الإعداد جيدًا للمقابلة، بالتعرف على الشركة والوظيفة المتقدم لها، والتأكد من تحديث السيرة الذاتية.
وأضاف أن المظهر يمثل عنصر هام في المقابلة، فيجب اختيار ملابس مناسبة ونظيفة، تعبر عن الانضباط والاحترام لصاحب العمل، مردفًا: التواصل كذلك أمر هام، فيجب التحدث بوضوح وصراحة، والإجابة على الأسئلة بشكل مباشر دون تضليل أو إخفاء أية معلومات.
إبراز المهارات
أشار الصاعدي، إلى أن إبراز المهارات المطلوبة للوظيفة أمر ضروري لإثبات قدرة الشخص على تطوير نفسه في حال جرى تعيينه.
وتابع: يجب أن يُظهر المتقدم للوظيفة ثقته بنفسه وقدراته، دون أن تصل إلى درجة المبالغة أو التغطية على نقائص قد تتكشف فيما بعد، وأن يكون الشخص مستعدًا للاستفسارات حول خبرات سابقة، وأسئلة شخصية قد تطرح، وإظهار رغبته في الانضمام إلى فريق الشركة والعمل تحت الضغوط.
