قال مدير مركز إدارة الأزمات والكوارث بإمارة المنطقة الشرقية، العقيد الدكتور محمد بن حاضر، إنه تم إنشاء 5 مراكز متخصصة للمجالات البيئية وهي: المركز الوطني للأرصاد والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والمركز الوطني للرقابة والالتزام البيئي والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية والمركز الوطني لإدارة النفايات.
وأضاف خلال ورشة التنمية المستدامة من منظور بيئي نظمتها جمعية أصدقاء البيئة بالشراكة مع مركز إدارة الأزمات والكوارث اليوم أن برامج الاستدامة البيئية يجب أن تكون ضمن أنظمة وسياسات الدول والمنظمات، مشددا على أهمية أن تكون برامج الاستدامة البيئية كأسلوب حياة للبشر.
وأشار إلى أن المملكة أطلقت عدة مبادرات لتحسين الحياة والعناية بالمناخ والبيئة منها"السعودية الخضراء"و"مبادرة توفير الطاقة النظيفة"و"تقليل الانبعاث الكربوني".
وأوضح أن زيادة عدد سكأن الأرض وما صاحبها من ثورة صناعية وعمرأنية وتجارية أدت لزيادة استهلاك الموارد، بحيث باتت الأرض تعأني من التلوث وتدهور الوسط البيئي، مشيرا إلى أن تقارير الأمم المتحددة المصاحبة لمبادرة تعزيز الحفاظ على البيئة خلال 2000 – 2015 تكشف عن حجم الضرر التي ستمر به الأرض ما لم تضع الحلول المناسبة للاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد للأجيال المقبلة.
وقال رئيس جمعية أصدقاء البيئة م. طلال الرشيد، إن ورشة"التنمية المستدامة من منظور بيئي" تضم أوراق عمل من جميع القطاعات (هيئة تطوير المنطقة الشرقية – القطاع غير الربحي – والقطاع الخاص – الجامعات )، لافتا إلى أن المملكة أنشئت 5 مراكز لتطبيق الأنظمة والتشريعات البيئية.
وأضاف أن المملكة من الدول السباقة في المبادرات البيئية مثل"الشرق الأوسط الأخضر"، وأن الخطط المستقبلية تستهدف الحفاظ على البيئة بشكل عام.
