قال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي اليوم الأربعاء، إن القطاع المصرفي الياباني لن يشهد حوادث مماثلة لانهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي، نظرًا إلى اختلاف هيكل ودائع البنوك بين البلدين.
وقال سوزوكي، الذي يشرف أيضًا على القطاع المصرفي، أمام البرلمان: النظام المالي لليابان مستقر إجمالًا، إذ لدى البنوك رأسمال احتياطي كاف لمواجهة المخاطر.
لماذا انهار بنك سيليكون فالي
كان انهيار بنك سيليكون فالي، نتيجة تعرضه لموجات من الخسائر المتعاقبة، كانت بدايتها بعد دخول بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سلسلة رفع سعر الفائدة منذ العام الماضي.
الأمر الذي أثر على الشركات المتعاملة مع البنك، ليبدؤوا سحب أموالهم بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة جراء قرار الاحتياطي الفيدرالي، وتزامن مع هذا خسارة البنك جزءًا كبيرًا من رأس ماله، نحو 80 مليار دولار، التي كانت في شكل سندات طويلة الأجل، انخفضت قيمتها بشكل كبير بعد رفع الفائدة، بحسب ما تنقله وكالة رويترز.
أدت توابع انهيار #بنك_سيليكون_فالي إلى استمرار خسائر أسهم البنوك العالمية اليوم الثلاثاء، ولم تفلح تأكيدات الرئيس الأمريكي #جو_بايدن وصناع السياسات الآخرين في تهدئة الأسواق، ودفعت إلى إعادة التفكير بشأن مستقبل #أسعار_الفائدة.#اقتصاد_اليومhttps://t.co/yK8IW4xG6K— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) March 14, 2023
وكانت النقطة الفاصلة الخميس الماضي، حين أعلن البنك عزمه بيع 2.25 مليار دولار من أسهمه، لمحاولة تعويض خسارته، عندما باع سندات طويلة الأجل بقيمة أقل مما اشتراها، الأمر الذي أثار ذعر العملاء فقرروا سحب ودائعهم.
ومع نهاية الخميس كان رأس مال البنك قد انهار بالفعل، مع فشل التوصل إلى صفقة بيع الأسهم بالتزامن مع سحب المودعين أموالهم.