أكد مدير عام برنامج صنع في السعودية، فيصل المغلوث، انضمام أكثر من 1700 شركة تمثل هوية الصناعات الوطنية في الأسواق المحلية والدولية للبرنامج منها 700 شركة تم وضع شعار البرنامج على منتجاتها.
وقال المغلوث خلال ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية ممثلة بمجلس شباب الأعمال الليلة الماضي، أدارها نائب رئيس المجلس رامي السيد إن برنامج «صنع في السعودية» هو مبادرة وطنية أطلقتها هيئة تنمية الصادرات السعودية، ضمن مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية والذي يسعى إلى تسويق السلع والخدمات الوطنية لتصبح الخيار المفضل محليا وعالميا، بالتعاون مع الشركاء من القطاع الخاص، بغرض جعل السلع والخدمات السعودية الخيار المفضل محليا وعالميا، وما يعنيه ذلك من «الإلتزام ببناء علامة تجارية موثوقة تدفع الطلب على المنتجات والخدمات السعودية، محليا وعالميا».
وأضاف أن أهداف البرنامج تشمل عدة شرائح تتمثل في «المستهلك المحلي والدولي، ومجتمع القطاعين الصناعي والخدماتي»، موضحا أن البرنامج يسعى إلى زيادة حصة السوق المحلية من السلع والخدمات السعودية، وزيادة الصادرات غير النفطية إلى الأسواق الخارجية ذات الأولوية، وتعزيز جاذبية القطاع الصناعي السعودي للاستثمار المحلي والخارجي، ولذا فإن القائمين على البرنامج يسعون إلى بناء وتعزيز هوية خاصة للصناعات والخدمات الوطنية، وتسويقها محليا ودوليا.
وقال المغلوث إن البرنامج يساهم في تحقيق جملة من الأهداف تسعى رؤية المملكة 2030 إلى تحقيقها منها تنمية مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، وإطلاق قدرات القطاعات غير النفطية الواعدة، وتنمية الصادرات غير النفطية، وخلق فرص عمل من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمشاريع متناهية الصغر، وبالمجمل «تعزيز الهوية الوطنية السعودية».
وأشار إلى شركاء البرنامج تخطو الأربعين شريكا من المنشآت والمؤسسات الحكومية والخاصة، والعمل جار لإضافة المزيد، حيث قامت أكثر من 1700 شركة بالانضمام إلى البرنامج، قدمت 8364 منتجا منها 700 شركة وضعت الشعار على منتجاتها، والعمل جار على زيادة عدد الشركات.
واستعرض المغلوث، آلية الانضمام لبرنامج «صنع في السعودية» مؤكدا على ضرورة مراعاة الضوابط اللازمة للانضمام من قبيل الترخيص بالمنتج والشهادات التي تؤكد ذلك، بالإضافة إلى تخصصها في مجالات محددة، يسعى البرنامج إلى تنميتها وتحقيق تواجدها في الأسواق المحلية والدولية.
وأشار إلى جملة من المزايا تتحقق من خلال الانضمام منها التسويق محليا وخارجيا، وتحقيق التواصل مع الجهات الحكومية والأهلية، فضلا عن الحصول على خدمات هيئة تنمية الصادرات، وغير ذلك من المزايا، داعيا الى الانضمام إلى برنامج «صنع في السعودية»، بعد توفير كافة متطلباته، لما له من فوائد وامتيازاتتعود على المنتج وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام.
