رعى محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف، مساء يوم الثلاثاء، حفل التفوق في نسخته الـ25 الذي نظمه مكتب التعليم في محافظة القطيف.
جاء ذلك بحضور مدير المكتب عبد الله بن علي القرني ومساعديه، وعدد من مديري الدوائر الحكومية، ومنسوبي التعليم بالمنطقة، وأولياء أمور الطلاب المتفوقين والطالبات المتفوقات، وذلك في مدينة الأمير نايف الرياضية بالمحافظة.
طلاب وطالبات القطيف
بدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، بعد ذلك ألقى مدير المكتب "القرني" كلمة هنأ فيها الطلبة المتفوقين، معربًا فيها عن سعادته برعاية محافظ القطيف حفل التفوق ومشاركته أبناءه فرحتهم.
وأشاد بالدعم الذي يحظى به التعليم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله- والمتابعة الدائمة والمستمرة من سمو أمير المنطقة، وسمو نائبه يحفظهم الله، ووزير التعليم، مثمنًا النهضة التعليمية التي تعيشها المملكة والإنجازات التي تتحقق، واختتم بتوجيه شكره للداعمين والرعاة.
تلا ذلك عرض مرئي بعنوان "ثروة وطن" والذي يحاكي تجربة عدد من الخريجين في السنوات السابقة، ثم كلمة المتفوقين والمتفوقات ألقتها الطالبة فاطمة الضامن، وأكدت فيها مكانة العلم وهو شعار التقدم والازدهار، وأن المتفوقين هم ثروة الوطن، معربة عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحفل.
وشاهد الحضور عرضًا مرئيًا بعنوان "ماذا يفعل؟!"، أعقبه عرض مسرحي بعنوان "محمل الخير".
وانطلقت بعد ذلك مسيرة الطلاب والطالبات من المتفوقين والمتفوقات، والبالغ عددهم 1166 طالبًا وطالبة في مشهد كرنفالي ليكونوا قدوة وسفراء للإبداع والتميز وخدمة الوطن.
تمكين الموهوبين في السعودية
واختتم الحفل، بتكريم المحافظ الرعاة والداعمين، مهنئًا الكوكبة من أبناء وبنات الوطن المتفوقين والمتفوقات، لافتًا إلى أن رؤية القيادة الرشيدة -أيدها الله- تركز على تمكين الموهوب والمبدع؛ كونه الرافد الأساسي لازدهار الإنسانية، ونواة ارتقاء الأمم.
وذكر: وما نجده من توجيهات متواصلة ورعاية ومتابعة من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه -حفظهما الله- ما هو إلا تتويج لهذه الرسالة التحفيزية لأبناء وبنات الوطن في محفلنا هذا، الذي نشارك فيه أبناءنا وبناتنا فرحتهم بهذا التميز والتفوق، الذي هو محط اعتزاز وفخر للجميع.