اقترح المتحدث باسم البرلمان الليبي عبد الله بليحق تشكيل حكومة موحَّدة مصغرة، للإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد.
وأشار إلى أنه يتوجب على الحكومة الجديدة ألا تكون طرفًا في الانتخابات ولا يترشح رئيسها، كما يجب تحديد مهامها الرئيسية، وأهمها التجهيز للانتخابات خلال العام الجاري، مشددًا على ضرورة التوافق بين مجلسي النواب والدولة بشأن الحكومة؛ لتتمكن من أداء عملها دون عوائق.
باشاغا.. وثقة البرلمان
وأضاف بليحق: «إنه بالرغم من حصول الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا على ثقة مجلس النواب، ثم مجلس الدولة إلا أن حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، تقبض على السلطة في العاصمة طرابلس وترفض تسليمها».
وأشار إلى أن الدبيبة أصبح طرفًا في العملية الانتخابية، بعدما ترشّح للانتخابات التي كانت مقررة في السابق، رغم مخالفة ذلك لتعهداته في مؤتمر جنيف.
أهمية العامل الأمني
وأكد أنه في حال تعذر الاتفاق بين مجلسي النواب والدولة على القوانين الانتخابية، سيجري الاعتماد على التي أقرها البرلمان عام 2020 بشأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، خاصة أنها لا تزال سارية ولم تُلغ.
وشدد بلحيق على أهمية العامل الأمني لإجراء الانتخابات.