في ظل الجدل الحاد في أوروبا حول ما إذا كانت السيارات التي تعمل بالوقود الكهربائي (إي فويل) تعتبر بديلا قيما للمركبات الكهربائية، أظهر اختبار تم باستخدام دراجات بخارية تفوق الوقود الكهربائي على البنزين التقليدي سواء من حيث الطاقة أو معدل الاستهلاك.
وقال منفذو الاختبار الذي جرى لصالح مجلة موتورراد الصادرة باللغة الألمانية، إن نتيجة الاختبار تقول إن القوة والعزم تحسنا قليلا مع استخدام الوقود الكهربائي.
ويقول المؤيدون إن الوقود الكهربائي لا يصدر كميات إضافية من ثاني أكسيد الكربون وأنه سيكون محاديا كربونيا بشكل عام، حيث يمكن إنتاجه باستخدام الكهرباء التي يتم توليدها من المصادر المتجددة والمياه وثاني أكسيد الكربون الموجود في الهواء.
ويعمل الاتحاد الأوروبي من أجل حظر بيع أي سيارات جديدة مزودة بمحركات احتراق داخلي اعتبارا من 2035، لكن الحزب الديمقراطي الحر المشارك في الائتلاف الحكومي الألماني يضغط من أجل إعفاء السيارات التي تعمل بالوقود الكهربائي من الحظر.
ومن حيث الأداء يمكن القول إن الوقود الكهربائي،وهو البديل المثير للجدل للبنزين، يبدو أفضل ليس فقط لأنه غير ضار إلى جانب تفوقه من حيث القوة والعزم، لكنه كحد أدنى مفيد. تم استخدام دراجات بخارية من إنتاج شركة بي.إم.دبليو في اختبار الوقود الكهربائي، حيث سارت الدراجات على طريق ريفي بسرعة وعلى طريق سريع لتحقيق اقصى عزم للمحرك.
وأظهر الاختبار أن الدراجة التي تعمل بالوقود الكهربائي استهلكت 5.93 لتر لكي تقطع أكثر من 100 كيلومتر مقابل 6.08 لتر بنزين بدرجة 98 أوكتين أو بنزين بدرجة 95 أوكتين لقطع نفس المسافة.
وزاد توفير الوقود عندما وصلت المسافة إلى 305 كيلومترات.