@Ghadeer020
حقيقة هذا التطور والتميُّز لبلادنا في كل المجالات مدعاة للفخر والاعتزاز، نعم تلك الجهود وتلك المنجزات للسعودية من أجل بيئةٍ هانئةٍ سعيدة، فنرى تلك التطورات تسابق الزمن وتوحي بعصر جديد ومُغاير لما كنا عليه في السابق.
حقيقة ما نشاهده من إنجازات يفوق الوصف، وها هو إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة "يحفظه الله"، عن تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة «طيران الرياض»، الناقل الجوي الوطني الجديد، مفرح وتميّز للسعودية، وهذا جعل الجميع يفخر بما يحدث من ولي عهدنا، ورغبته الأكيدة في التطوير من أجل هذا الوطن، حيث سيساهم ذلك في تطوير قطاع النقل الجوي وسيعزز موقع المملكة الإستراتيجي، والمهم بين الدول الذي يربط بين ثلاث من أهم قارات العالم؛ آسيا وأفريقيا وأوروبا، وسيعمل بالفعل على رفع القدرة التنافسية للشركات الوطنية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030. وسيقود شركة «طيران الرياض» نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، ويرأس مجلس إدارتها معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة، فيما تم تعيين توني دوغلاس رئيسًا تنفيذيًّا للشركة، الذي لديه خبرة تفوق 40 عامًا في قطاع النقل والطيران والخدمات اللوجستية.
وهذا هو الأهم والمهم في ذلك، ناهيك عن السعي لتكون شركة طيران الرياض وطنية ورائدة وعالمية في النقل الجوي، ومن أهدافها إطلاق رحلات تصل لأكثر من 100 وجهةٍ حول العالم بحلول العام 2030، وستقدم مستويات استثنائية من الخدمات المتكاملة، ممزوجة بطابع الضيافة السعودي الأصيل. وكذلك إتاحة المزيد من الفرص للسياح والزائرين من جميع أنحاء العالم للوصول إلى أجمل المواقع السياحية والطبيعية في المملكة؛ لتشكّل حقبة جديدة في مجال السفر والطيران، وبذلك تكون السعودية متنفسًا جديدًا للعالم، كما ستساهم كذلك في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال، واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
نعم منجزات وتطورات تُثلج الصدر وتجعل الجميع يفخر ويعتز بالسعودية، وكل ذلك بدعم وتوجيه قائد السعودية الملهم الأمير محمد بن سلمان.
إن اهتمام القيادة السعودية، وعلى رأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بالحياة الآمنة للأجيال المقبلة، يدل على وضع رفاه ورخاء وأمان الإنسان موضع الأولوية المطلقة لدى الوطن وقيادته، فالمتأمل للوضع الحالي في مملكتنا، والتطورات التي نراها على أرض الواقع، وما حدث من حكومتنا ورؤية ولي العهد الثاقبة في التنمية والتجديد، يرى النجاح الكبير للمملكة، باعتباره نجاحًا تامًّا لنا أجمعين، جميعًا بصوت واحد: شكرًا قيادتنا، شكرًا محمد بن سلمان
ونكرّر: (دُمت يا وطني شامخًا).