استخدم ناشطون إيطاليون في مجال المناخ من حركة "الجيل الأخير"، اليوم الجمعة، طفايات حريق لرش طلاء برتقالي اللون على واجهة قصر فيتشيو الشهير في مدينة فلورنسا.
وقالت الحركة إن العمل، الذي نفذه ناشطان، استمر لدقائق قليلة فقط، وأن بالإمكان إزالة الطلاء بالغسل من المبنى الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر، ويضم جهاز بلدية المدينة.
وأظهرت صور ولقطات مصورة، الناشطين وهما يسحبان طفايات حريق مملوءة بالطلاء من حقائبهم المحمولة على الظهر، وقاموا برش الواجهة التاريخية بالطلاء.
وتواجد رجال إنفاذ القانون على الفور في مسرح الحادث وأوقفوهما.
طرق اعتراض غير مقبولة
بينما كان يتم اقتياد النشطاء بعيدا، تفاعل المارة مع هذا العمل، إذ تعامل البعض بفظاظة مع توجيه شتائم للنشطاء باعتبار فعلهم طريقة اعتراض غير مقبولة.
وبدأت على الفور، عملية تنظيف بعد رش الطلاء، وشارك عمدة فلورنسا، داريو نارديلا في جهود التنظيف.
نشطاء المناخ: الدول الغنية عليها دين يجب أن تسدده #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/k106hrYnem pic.twitter.com/khls4msaR1— صحيفة اليوم (@alyaum) October 23, 2021
كان قصر فيتشيو في الأصل مقرا لبرلمان مدينة فلورنسا، وفي القرن التاسع عشر، كان أيضا مقرا لمجلس النواب الإيطالي لسنوات قليلة، ويضم المبنى الآن متحف الأطفال في فلورنسا، ومكاتب الإدارة البلدية ومتحف قاعة الخمسمائة.
ووفقا للحركة، كان الإجراء موجها ضد السياسة المناخية للحكومة الإيطالية، التي، من وجهة نظرها، لم تبذل الكثير لمحاربة التغير المناخي.
