أكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أن المعركة مع ميليشيا الحوثي الإرهابية وجودية وفكرية وتاريخية، لافتا إلى أنها معركة حضارة وعقيدة.
معركة حضارة وعقيدة
عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح، قال إن المعركة مع ميليشيا الحوثي الإرهابية مستمرة، وباقية حتى وإن خفتت أصوات المدافع مؤقتا، إلا أن المعركة ستستمر على مختلف المستويات.
وخلال لقائه أبناء منطقة «يختل عزلة الزهاري» في مديرية المخا غربي محافظة تعز، أضاف «إن المعركة مع ميليشيا الحوثي هي وجودية ضد الجهل والفقر والمرض والتخلف»، وزاد مشددا: إن معركتنا وجودية وفكرية وتاريخية ومعركة حضارة ومعركة عقيدة.
هوية الميليشيا المستوردة
العميد صالح لفت إلى أن هذه الثوابت يلتقي عندها جميع اليمنيين، لكن الحوثي يسعى إلى محوها بالهوية المستوردة من الخارج، وحول شوارع صنعاء إلى نسخ بعيدة عن الهوية العربية.
وأشار إلى أن الحوثيين مجموعة لصوص سعوا لنهب أراضي وأملاك الناس باسم أوقاف تتبع الأئمة الهالكين كما هو الحال في صنعاء المختطفة اليوم، حيث يصادرون أراضي الناس في عصر وبني مطر والحيمة.
وفيما يخص الساحل الغربي، ذكر العميد صالح بتعاون المجتمع والمقاتلين في الجبهات، وجهود إزالة الألغام الحوثية التي تفتك بأبناء الساحل الغربي.
التحديات والتعنت الحوثي
وفي نواكشوط، التقى وزير الخارجية اليمني د. أحمد بن مبارك، ليل الخميس بوزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج عائشة تال صال، التي تشغل بلدها عضوية مجلس حقوق الإنسان.
وجرى اللقاء على هامش مشاركة اليمن في الدورة الـ 49 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث بحث الوزيران علاقات التعاون الثنائي بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
اللقاء تناول أيضا مستجدات الأوضاع السياسية في اليمن، وفرص وتحديات الحل السياسي، في ظل التعنت الحوثي والتطورات في المنطقة.
وأكد ابن مبارك وتال صال، على استمرار تنسيق مواقف الطرفين في المنظمات والمحافل الدولية لا سيما مجلس حقوق الإنسان لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.