رصدت "اليوم" تجربة متبرّع لزوجته بالكلى، خلال فعالية اليوم العالمي للكلى الذي نظمته أخيرًا وحدة أمراض الكلى بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخُبر، التابع لجامعة الإمام عبد الرحمن.
وتهدف الفعالية إلى التوعية بأهمية العناية بالكلى، وتسليط الضوء على الأمراض التي تؤثر في عملها، كالسكري والضغط.
أول حالة في 2009
قال عبد العزيز السالم إنه تبرع لزوجته الحامل في الشهر الرابع بالكلى، وجرى تحويلهما إلى مستشفى الملك فهد الجامعي من دكتورة النساء والولادة، واتضح أن لديها تليفًا شديدًا بالكلى، ولا يمكن إجراء أي عملية حتى موعد الولادة.
أضاف السالم، أنه في الشهر السابع أصبح الضغط يرتفع بشكل أكبر، ما أدى إلى حدوث ولادة مبكرة، وبعد العملية جرى تحويلها إلى غسيل الكلى واستمرت 6 أشهر، وبعد المراجعات أخبرهم الطبيب بافتتاح مركز جديد بمستشفى الملك فهد التخصصي لزراعة الأعضاء، وكانا أول حالة في 2009 بالمركز.
أوضح المتبرع أن نتيجته تطابقت مع زوجته لإجراء عملية الزراعة بعد مرور شهرين.
واختتم: لمدة شهر بعد العملة أخذت مضادًا للجراحة ومارست حياتي الرياضية بشكل طبيعي، وزوجتي بعد الـ3 أشهر الأولى من العزل تحسَّنت أحوالها، وبعد مرور سنتين رزقنا الله بطفلة تبلغ الآن 13 سنة، وأقول للجميع إن التبرع بالأعضاء أمر في غاية الأهمية.
#فيديو| فرحة لا توصف.. مشاعر الأم بعد عملية زراعة الكلى لابنتها
للتفاصيل:https://t.co/Nhk32oIjTF #اليوم_العالمي_للكلى#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) March 18, 2023