استمرّت الإضرابات في المصافي بفرنسا اليوم السبت، وخرج مزيد من الاحتجاجات في عموم البلاد وسط غضب إزاء ضغط الحكومة لرفع سن التقاعد دون تصويت برلماني.
ومع تزايد الاضطرابات جنبًا إلى جنب مع تراكم القمامة في شوارع باريس، بعد أن انضمّ عمال النظافة إلى الإضرابات، يواجه الرئيس إيمانويل ماكرون التحدي الأخطر لسلطته منذ ما يسمى "احتجاجات السترات الصفراء" في ديسمبر 2018.
%37 من الموظفين يضربون عن العمل
قال متحدث باسم شركة "توتال إنرجيز" إن نحو 37% من الموظفين التشغيليين في مصافي ومستودعات الشركة في فرنسا أضربوا عن العمل اليوم السبت، وفي الوقت نفسه استمرت الإضرابات بالتناوب في قطاع السكك الحديدية.
#فرنسا.. مئات الآلاف يحتجون على نظام التقاعد
https://t.co/zZsBAwUdIF #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) February 17, 2023
واشتبكت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية مع متظاهرين مساء أمس الجمعة في باريس، وخرجت مظاهرة في ساحة الكونكورد بالقرب من مبنى البرلمان، ما أدى إلى القبض على 61 شخصًا.
وتريد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون رفعَ سنّ التقاعد عامين إلى 64 عامًا، وتقول إن هذا ضروري لضمان عدم إفلاس المنظومة.