- تعمدت أن يكون العنوان ماذا يقول (الناس) عنا، وليس ماذا يقول (الأمريكيون)، وذلك لأن الناس في أمريكا خليط جنسيات وطوائف متعددة. لو حددت المسألة بالأمريكيين لما أصبت لأنني التقيت بعدة جنسيات تحدثوا عن التطور والتغيير في المملكة، وأجمعوا على أن الأمير محمد بن سلمان هو رائد هذا التطوير.
- سائق سيارة الأجرة المغربي الذي أوصلنا من المطار إلى الفندق في نيويورك قال: «إن العالم كله يلحظ التغييرات الضخمة في السعودية، ويؤكد أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، له اليد الطولى في ذلك، فقد سمعنا عن نيوم وذ لاين ومشروع البحر الأحمر وحديقة الملك سلمان التي تعتبر أكبر من سنترال بارك هنا في نيويورك».
••• سائق باكستاني أوصلنا من الفندق في نيويورك إلى تايمز سكوير، أشاد بالتطورات في السعودية، وأكد أنه يذهب كل سنة لأداء العمرة في رمضان ولاحظ سهولة الحصول على التأشيرة، وليس كما كانت سابقا حيث تمضي شهور ولا ندري هل سنحصل عليها أم لا.
- رجل أعمال أمريكي قابلته في أحد الفنادق الفخمة في سان دييغو قال إنه يشعر بالارتياح للحصول على تأشيرة الدخول إلى السعودية، والعمل هناك بكل يسر وسهولة وأمان، مشيدا بتحركات الأمير محمد بن سلمان في هذا الشأن، وفتحه المجال لرجال الأعمال الأمريكيين للالتقاء بزملائهم السعوديين، ومناقشة كل ما يهم تطوير العمل بينهم، من أجل رفعة اقتصاد البلدين، ما يضفي تطورا على اقتصاد العالم ككل.
- طبيب سوري في سان دييغو، قال إن حصوله على التأشيرة السعودية يكلفه الآن دقائق بعد أن كان يمضي الوقت الطويل دون الحصول عليها.
••• مانويل زميل الدراسة المكسيكي قال إنه يتمنى زيارة المملكة ليرى بعينه التطورات التي حدثت، وأهمها التطور الرياضي، وإن ابنيه يتمنيان الذهاب إلى السعودية ليروا كريستيانو وهو يلعب في نادي النصر.
- كل هذه الإشادات بالإنجازات خطط لها وصنعها البطل محمد بن سلمان، الذي جعلنا نفخر به وبالسعودية أمام العالم، وننعم بخير كثير، وبملامح سعودية خالصة نراها في كل مكان، بعد أن كانت صعبة المنال للكل، فأصبحنا نراها في متناول اليد.
- وما دام محمد بن سلمان قدم لنا الكثير، فلا بد أن نقدم له وللوطن الكثير أيضا، فالخير كل الخير في أيدينا، وأصبحنا في عيون وقلوب العالم.
تحية من قلوبنا لوالدنا العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي اختار هذا البطل محمد بن سلمان عرابا للجمال السعودي، الذي أبهر العالم، وجعلهم يتحدثون عن صانع الإنجازات ومبدع المكاسب المتوالية والمتعددة.
- نهاية
هنيئا لنا بهذا البطل.